السبت، 10 أغسطس 2013

الغارة الصهيونية على سيناء..




بعد الغارة الصهيونية التي شنتها طيارة بدون طيار على سيناء وخلفت قتيل أو قتلى ، تضاربت الاخبار بين نفي وتأكيد للغارة ، فبينما نفت قيادات الجيش المصري الغارة وامتنع المحتل على التعليق ، ثبتت أكثر من جهة وقوع الغارة ، ويتساءل عموم الشعب ، عن من يهدد الامن القومي ومن يستبيح الارض ومن هو العدو الحقيقي الذي يهدد الأمن القومي  المصري ؟! والذي تتغاضى عنه قيادات الجيش في حين توجه نارها ورصاصها ، لصدور بنيها وتقمعهم وتهدد وتتوعد بفض اعتصاماتهم السلمية

 وأن ما يردده  الاعلام المحرض ومن يدور في فلكه ، من تهديد من ميادين الاعتصام رابعة والنهضة ماهو إلا محض افتراء ، دور الجيش يكمن في حفظ أمن البلد وعندما يتدخل الجيش في السياسة تحل النكسات ، وهذه الغارة تثبت أن اتفاقية كامب ديفيد المجحفة قلصت من سيادة مصر وكبلتها وانتقصت من هيبتها ، فلم تعد تستطيع تغطية جزء مهم من الارض ، فركنت سيناء للتهميش ، معضلة سيناء لن تحل بالمقاربة الامنية بل بخلق استثمار للشعب هناك والاهتمام به ، لكن الاتفاقية تقف حائلا دون ذلك وهذا يصب في صالح المحتل

لذلك حين حلت الغارة نفى الجيش المصري وقوعها ، اعتقد لو أقرها لكان لزاما عليه أن يعيد النظر في اتفاقية كامب ديفيد لتخدم سيادة مصر ، لذلك تم نفيها وفي كلتا الحالتين النفي أو الاقرار تبقى الاتفاقية التي همشت جزء مهم من ارض مصرية تطرح عدة أسئلة ، هل يراد لسيناء أن تبقى مسمار جحى يتدخل المحتل ويستبيح اراضي مصرية متى شاء وبأية حجة يختلقها انتقاصا من السيادة المصرية ؟!
 لكن الغموض دوما يكتنف اجواء سيناء ، والمصادر التي تطلعنا على الاخبار غالبا ما تكون عسكرية ، لا نسمع إلا روايات عسكرية ، ومن له مصلحة في توتير الاجواء في وقت حساس تمر به مصر ؟! إلا إذا كانت الاحداث لها مغزى غير الذي يُعلن عنه

ومن يردد أن الغارة جاءت بتنسيق مع الجانب المصري فهذا سيزيد حنق عموم الشعب على المحتل وعلى زمرة انقلابية مشغولة بالداخل وتخلت عن دورها الاساسي في حفظ الوطن من عبث المحتل ، يعني التنسيق سيرتد على الانقلابيين ولن يسجل نقاط لصالحهم ، لماذا الغارات من المحتل على اراضي عربية إن كانت سوريا أو مصرية في حين يحاول المعنيين بالامر اخفاءها أو عدم تناولها ، ويتم كشفها فيما بعد من المحتل ؟!
لو كان الجانب المصري يهتم بمصالح الوطن لطلب تعديل الاتفاقية حتى يبسط سيادته على ارضه ويكشف للداخل حقيقة المجريات هناك وما يستهدف أمن مصر ومن له مصلحة من قتل جنود مصريين ، فالامور مرتبطة بعضها ببعض ، وافساح المجال للصحفيين لمعرفة حقيقة ما يجري ، المحتل يخرق سيادة مصر في حين جيشها مشغول بقمع معارضي الانقلاب

ولو كان الامر كما تردده الصحافة الصهيونية أن الغارة كانت بتنسيق مع الجانب المصري لزيادة الضغط من امريكا على رافضي الانقلاب ، لتمرير الانقلاب فهذه الغارة لن تخدم الانقلابيين بل ستزيد من زخم الرافضين للانقلاب ، المحتل منبوذ من عموم الشعب ولن ينسى الشعب المصري ما اقتفرته يدا المحتل في حق مصر من قتل والغدر بجيوش مصرية إبان حرب 67  ولازال يتساءل لماذا طُوي  هذا ملف ؟!..

حقا باتت اتفاقية كابد ديفيد تشكل عائقا أمام أي تحرك لمصر لتبسط سيادتها على ارضها بل وتعرضها للاستباحة، قيادات الجيش المصري لا تحرك ساكنا إن كان العدوان صادر من المحتل في حين تكشر عن انيابها على شعبها في الداخل ، المحتل له المصلحة في بقاء سيناء بؤرة تهديد لمصر حتى يستبيحها متى شاء ، إن لم يتم النظر في الاتفاقية فقد يزداد تبجح المحتل ويزداد صلفه ويزداد احراجه للجيش وليس لقياداته الانقلابية ، والخوف مما يتردد أن البعض يريد للجيش المصري أن  تتغير عقيدته من جيش كان يشكل عدو تقليدي للمحتل ، ليكون جزءا من حرب عالمية على الارهاب تقودها أمريكا !! وبهذا يكون المحتل قد أمن ، فالجيوش الذي كانت تشكل تهديدا له إما تفككت كالجيش العراقي أو هي مشغولة في حرب مقدسة !! ضد شعبها المكلوم كما الشأن السوري أو جيش نآى عن مهامته الاساسية وبدل عقيدته !..

وتبقى اتفاقية كامب ديفيد المحجفة نار تكتوي بها مصر وتسنزف قوتها وتعرضها للضعف وبدل خوض قيادات الجيش في معترك السياسة الذي سيترك البلد عرضة لانتهاكات المحتل أن يسعى الجانب المصري لتعديل الاتفاقية ، ويهتم بسيناء ويفك عنها أغلال التهميش والعزلة ، حقا المحتل اخذ بسلام موهوم أضعاف ما اخذه بالمعارك ، المحتل جعل من سيناء منفذا لإنهاك مصر والحاق الوهن بها ، اتفاقية كامب ديفيد المستفيد منها هو المحتل أما مصر شكليا حررت ارضها وواقعيا لازالت سيناء مغتصبة ولازال المحتل سيتحكم في ادارة الصراع بادواته الغير المعلنة ، يعني المحتل لا يؤمن بسلام بل لازال مستمر في حربه مع العرب والسلام ما هو إلا وهْم تعيشه دولنا العربية في حين المحتل فقط غير من طريقة حربه لنا ..

الخميس، 8 أغسطس 2013

مصر إلى أين ؟!





من يتحدث عن فشل جهود ومساعي الوساطات يخفي نية مبيتة للفتك بالعزل ، ويسعى لفض الاعتصامات التي كشفت زيف الانقلابيين ، سلميتها كشفت قناعهم ، ووقف العالم أجمع على حقيقة المجريات ، الانقلابيون هم المسؤولون عن فشل المساعي والوساطات ،لا يريدون حوارا أو حلا للخروج من الازمة بل يريدون فرض انقلاب وجعله أمرا واقعا ، هم من أفشلوا المساعي ، الحوار البناء يُبنى على حلول ناجعة تحت مظلة الشرعية ، ورغم تحذيرات المجتمع الدولي خوفا من تهاوي مصر لحمام دم لا قدر الله ، تمضي الزمرة الانقلابية  في غيها غير آبهة بالتحذيرات ، ومع تنعت الانقلابيين ، البعض ممن صفق للانقلاب سلفا ، غيّر مواقفه وحذر من عواقب فض الاعتصامات وما سيترتب عنه ، هل حقا استفاقوا ووقفوا على الحقيقة أم لموقفها الجديدة غاية نجهلها ، أم تصدعت مواقفهم المخزية أمام  صمود وثبات مؤيدي الشرعية

سيشهد التاريخ أن مؤيدي الشرعية أبانوا عن حرص شديد على حفظ وسلامة الوطن ، سلمية أدهشت العالم أجمع ، وكل ما يردده الاعلام المحرض من أكاذيب وما يروج له ، لم يثني بعض الوفود من زيارة ميدان رابعة والوقوف على حقيقة الوضع بل والاشادة بالتنظيم المحكم وبمطالب المؤيدين المشروعة ، ووعيهم العالي ونضجهم لا كما يردده دعاة الانقلاب من خطف ذهني استخفافا بالعقول ، لكن يأبى الطغيان إلا أن يدميها ، يتناسى دعاة الانقلاب أنه ممكن أن يتحكم في الطلقة الاولى لكن لا يتكهن أحد من سيتحكم في الطلقة الاخيرة ، الانقلاب لا يسعى لحل وهو من استدعى الخارج للضغط على الاخوان وفرض الامر الواقع ، وحين فشل في تمرير النقلاب ، اغلق الباب عن أية جهود وأغلق الآذان عن سماع أي صوت عقل يحمي مصر من التهاوي لمستنقع آسن من الاحتراب

أمام هذا المشهد أعلن مؤيدو الشرعية مليونية الصمود ، إعلانا منهم أن طريق الصمود هو من سيعيد الشرعية وهو الطريق الامثل لحماية مكتسبات الثورة ، معركة التحرير قد بدأت ، سمعنا مؤخرا عن توصيف ما حدث على أنه انقلاب ، ولو كانت امريكا جادة في توصيفها لأعقب التوصيف اجراءات توقف تعنت الانقلابيين ، كوقف مساعداتها لقيادات الجيش ، أم أن الامر لا يعدو التملص من مسؤولياتها وعدم تحمل مسؤولية  أي خطب ما سيحصل جراء فض الاعتصامات ، بات الكل يعلم أن مساعدات أمريكا لقيادات الجيش معناه التحكم في القرار ، المساعدات لا ولن تكون مجانية بل وراء الاكمة ماوراءها

لو كان لدى الانقلابين نية حقيقية في إيجاد الحل ، لأخلت سبيل المعتقلين ، حتى يكون الحوار في جو حرية لا حوار تحت رحمة سجان ، وتحت التهديد وتحت فوهات البنادق ، هذه مساومة وابتزاز وليست حوار ، ومع كل التحذيرات التي تطلقها حكومة الانقلابيين ، يرد عليها الشعب المؤيد للشرعية بمزيد من الصمود والثبات ولم تنال منه التهديات ، بل زادته تسمكا بمطالبه المشروعة ، ومالم يستوعبه دعاة النقلاب أن أعداء مصر سيستغلون الوضع المتوتر والمشحون ويهددون البلد ، دعاة الانقلاب لا يحسون بالمخاطر المحذقة بمصر ، عندما تضعف مناعة الجسد ، تنهشه المكروبات وتنال من استقراره ، عندها لا يتكهن أحد بالمصير المجهول الذي ينتظر مصر ، لا قدر الله ، المجتمع الدولي متخوف لأنه يقرأ الواقع جيدا ولا يريد لمصر أن تهوي للمستنقع الآسن من الضعف أو الفوضى فهذا قد يهدد مصالحه ، وفي المقابل الانقلابيون يعلنون فشل المساعي لحل الازمة ، للمزيد من ضغط المجتمع الدولي على الاخوان لتمرير الانقلاب ، وإلا هم أيضا يدركون معنى بلوغ الازمة النفق المسدود والمظلم ، لذلك تراهم يقدموم رجل ويؤخرون أخرى

أستغرب جدا حين نسمع عن استنفاد جهود الوساطات !! والبعض أصلا لم يتنسى له مقابلة كل الاطراف ، للوقوف على الحقيقة التي يغيّبها الاعلام المحرض ، كما شأن الوسيط القطري والبعض ما إن زار رابعة العدوية حتى انهالت عليه العبارات اللاذعة ، لأن الاعلام المحرض يريد أن يمرر أكاذيبه ويبني عليها ، والبعض ما إن رآى مصالحة مهددة حتى سارع لتوصيف ما وقع على أنه انقلاب وهو من كانت تصيرحاته متذبذة لغاية في نفسه ، عن أي فشل يحدثون والكثير من الوساطات أعاق مسارها الانقلابيين واجراءاتهم المجحفة ، ومع هذا لازالت تتوالى الوساطات علها تقنع زمرة انقلابية من مغبة وخطورة ما تفكر به ، من فض الاعتصامات وما يترتب عنه من حمام دم ، لاقدر الله

 وما نتخوف منه هو تبرير اجرام دعاة الانقلاب ، وما يرددونه إنه إذا ما سقط ضحايات جراء فض الاعتصامات فهذا دليل على وجود اسلحة !! كما يروج له دعاة الانقلاب ، وهذا غير صحيح التظاهرات سلمية ولا وجود للسلاح إلا في مخيلتهم ، مسألة السلاح يروج لها دعاة الانقلاب لحتى يفتكوا بالعزل ، تعلموا من بوش الاب حين أحرق العراق بتهمة سلاح دمار شامل وحصار انهك البلد ، وهذه كلها تبريرات لعملهم الاجرامي في حق العزل والسلميين ولا أساس له من الصحة ، يبقى صمود المؤيدين هو سيد الموقف
نسأل الله السلامة لمصر وأن يعلو صوت العقل وأن ينتفض الشعب كله ويحمي مكتسبات الثورة ،وأن يعلم الكل  أن معركة التحرير قد بدأت الآن ..

الأربعاء، 7 أغسطس 2013

سلفيو الانترنيت ...


قد يبدو المصطلح غريبا للبعض نوعا ما ، وقد يتسائل ، هل هناك فرق بين سلفيي الواقع و سلفيو الانترنينت ؟ سيكون الرد هناك فرق من حيث طريقة تناول الاحداث ، وسنورد الفرق إن شاء الله في هذا الموضوع ، صحيح أن الانقلاب جعل من السلفيين مطية لتمرير الانقلاب وخدع بهم السدج وقد عزى السيسي الانقلاب أنه جاء لحقن الدماء ، وبعدها كشر الانقاب على أنيابه وبدى وجهه المقيت ،وما كان من حزب النور السلفي إلا أن غادر المبادرة ، وأبان حزب مصر القوية عن امتعاضه من الاجراءات التي تلت الانقلاب ، لا أعلم هل هي حقيقة اكتشفوها مؤخرا أم هو عذر أقبح من زلة ، لأن القاصي والداني يدرك أن الانقلاب لا ولن يفرز ديمقراطية وثبت عبر التاريخ أن الانقلاب يفرز ديكتاتورية ..

ظهر للعيان خطر الانقلاب ، ورافقه رفض ممن شاركوا فيه ومن صفق له ، ورفض ما اسفر عنه من اجحاف ، والبعض من السلفيين انتقدوه ومنهم من انضم لميدان رابعة ، وحتى من انتقد منهم مسار الرئيس محمد مرسي لم يبلغ حد تخوينه كما سلفيو الانترنيت ، تجدهم  يهادنون زمرة انقلابية ويحابونهم ..

 أهل الباطل لبسوا توب السلفية لغاية ، حتى يشقوا الصف ويزعزعوا البنيان ، تجد لسانهم سليط عل الاخوان وينتقدوا مسار محمد مرسي انتقاذا لاذعا ، بل يشنعوا عليه وينالوه بكل تجريح ، ويتهمون حماة الشرعية بكل نقيصة ، وبعبارات مقيتة تعبر عن خفايا مكنونهم ، في حين لسانهم ليّن  حين يتناولون زمرة انقلابية وأدواتها ، بل ولا يأتون على ذكر الانقلاب ، سلفيو الانترنيت جعلوا من السلفية مطية للنيل من المخلصين والكيد لهم ،  حتى يلبّسوا الامر على عموم الشعب لضرب عصفورين بحجر واحد : الاخوان والسلفيين ، أو التيار الاسلامي ككل 

يشوهون صورة الاسلام ويمزقون النسيج المصري ويصورون كل السلفيين على أنهم انتهازيين محابين للانقلاب وهذا غير صحيح هناك من انضم لرابعة ورفض خارطة الطريق ورفض الانقلاب ، ولو كانوا حقا منصفين لتناولوا الانقلاب وآثاره المذمرة وبينوا خطره على الوطن ، وعلى الجوار بل وعلى الربيع العربي برمته ، سلفيو الانترنيت  متلونون دوما ، يهادنون الانقلاب ، مرة يصطفون مع الشعب المكلوم في سوريا ومرة يحابون الانقلاب الذي بات شره ظاهر للعيان على الثورة المصرية والسورية..

ومرة تجدهم يتذمرون لمآل فلسطين ويتخوفون على مصيرها !!ولا تجدهم يتناولونها حين يأتي انقلاب ثبت للكل ضرره البليغ على فلسطين ، مهما نمقوا من خطابهم فلحن القول يكشف مكنون نفوسهم ، لن يأتيك الباطل في توبه الحقيقي المقيت ، وبوجهه القاتم فقد أدركت حقيقته ، لكنه سيلبس مسوحا ليخدع بها السدج ويتغلغل في الجسد الواحد ويدق فيه إسفين الفرقة ، هؤلاء هم دعاة الانقلاب ..

بعد أن آمن الكل بالديمقراطية وسعى لها وبعد عزوف شعبي دام عقود ، عاد الشعب ليمارس حقه في التصويت ، فاز الاخوان وارتضاهم الشعب وفسح الرئيس محمد مرسي للكل في المشاركة في العملية الديمقراطية ولم يضيق على أحد ولم يكمم الافواه ولم يغلق قناة وأبانوا عن نضج ووعي عالي وتقبل للآخر ، هذا الآخر ما إن انقلب على الشرعية حتى انكشف قناعه ، دعاة الانقلاب الذين يتهمون الاسلامين بعدم تقبل الآخر هم اليوم من يقصي كل التيار الاسلامي ويحرضون عليه العسكر كي يبيدهم ، ويلفقون للمخلصين التهم جزافا ، نكصوا على أعقابهم وكفروا بالديمقراطية حين انتجت غيرهم ، وبهذا انفضح للعالم وجههم المقيت ، وامتطوا فيما بعض السلفيين لتمرير انقلابهم وهم اليوم من لبسوا توب السلفية حتى ينفثوا السم ويفرقوا الشمل ..

يتناسى سلفيو الانترنيت أن سلفيي الواقع هم حماة الشريعة كما يتردد على لسانهم وأنصارها، فكيف يتسنى لحماة الشريعة محاباة الانقلاب !! أوكيف يصفقوا لزمرة انقلابية تعادي الشريعة !! وتشيع علمانية الدولة (بالفطرة)كما يدعون ، سلفيو الانترنيت أخطؤوا الحسابات ، أو فاتتهم هذه ،كلماتهم تنم عن خفايا وخبايا نفوسهم وما يضمرونه من شر للكل ..

 بعلم منهم أو بجهل جعل الانقلاب سلفيو الواقع مطية لتمرير الانقلاب والآن سمعنا كيف يتهمونهم هم أيضا بأبشع الالفاظ ، عاد لبعض سلفيي الواقع  رشدهم عندما بان للعيان انتهاكات صارخة للانقلاب ونددوا به ، لكن سلفيو الانقلاب أو سلفيو الانترنيت ، لا زال الغي يعمي أبصارهم ، والحقد ران على قلوبهم يتخذون من ستار السلفية مطية للنيل من الاخوان والتشهير بهم ..

صحيح لا ولن ينسى أحد تخاذل السلفيين وحزب النور بالذات في وقت حساس وحاسم ، إما بسداجة منهم أو قصر في قراءة الواقع ، لكن سلفيو الانترنيت يفضحهم لحن القول ، لسانهم حاد على الاخوان رطب على الانقلابيين وهذا ما يقوي عندنا قناعة أن سلفيو الانترنيت ما هم إلا دعاة الانقلاب ، لبسوا توب السلفية ليمرروا مآربهم ..