لطالما لاك أذناب الصهاينة أكذولة "باع الفلسطيني أرضه" حتى ينفض الشارع العربي يديه عن القضية ولا يدعم صمود أهلها ويتقاعس عن نصرتها وحتى يستفرد بها المحتل ، إلا أن الشعوب العربية تدرك قيمة القضية العادلة ، فقد بقيت وفية لها مخلصة في حبها لها ، تتفانى في دعمها وتوفر الجهد والوقت لإسنادها ..
وعندما جاءت ورشة البحرين وتهافت المطبعون ليبيعوا القضية ، لم تعد أكذولة بيع الأرض تنطلي حتى على من كان يلوكها !! وهم يرون بأم أعينهم كيف يفدي الفلسطيني أرضه بروحه ودمه ويرفض المساومة على حبة رمل من أرض فلسطين ويستميت على حقه ولا يفرط في توابثه ، وبذلك بدد الوهم الذي طالما رددوه وهشم الأكذوبة بصبره وصموده وثباته ، اليوم يسوق أذناب الصهاينة ذرائع واهية ليبرروا خياناتهم اتجاه القضية الجوهرية ويشنون حملة شعواء على كل من يستهجن ورشة البحرين ..
يسعون لبيع فلسطين وبأبخس الأثمان حماية لكراسيهم وعندما يناهض الفلسطيني وأي حر جريمتهم يتنكرون لمقدسات الأمة ويحملون الفلسطيني ما جنته أيديهم هم ، من تفريط وتنازلات مريعة والتي أرادوا أن ينهونها بخيانات فظيعة بحق الارض الطاهرة والمقدسة ، دعم القضية ليست منّة من أحد بل هو واجب الامة نحو أرض الرباط ونحو مقدساتها ، فالأقصى عنوان كرامتهم ومعقل عزتهم ، أرض طاهرة تحفل بمكانة رفيعة في ضمير ووجدان المسلمين وتضم بين جوانحها مسرى الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام وثاني المسجدين وضع على الأرض بعد المسجد الحرام وثالث المساجد التي تشد لها الرحال فالأقصى المبارك جزء من عقيدة المسلم والدفاع عنه والذود عنه واجب ..
وبعد أن تاجر الإستبداد بالقضية حماية لكراسيهم ومن قبل سعوا لتثبيت أركانهم من خلال حروبهم الهزيلة وخياناتهم التي تزكم الأنوف وكيد بعضهم للبعض ، اليوم يحملون الفلسطيني مسؤولية حماية الارض بمفرده !! كلما علت أصوات الإستهجان وتخليهم عن واجبهم نحو الارض المباركة ومقدسات المسلمين ، يريدون أن يكافئوا السارق على ما سرق ، حتى إن عجزت أو جبنت عن مقارعة السارق واسترداد حق الامة ، فلا أقل من أن تبقى النظرة والشعور نحو المحتل قائم كما هو ولا يتغير ، فهو محتل الارض ومغتصب للحق ، حتى عندما يشتد عودك وتملك أسباب القوة تسترد حقك وتهب لتعيد ما سرقه وليس التسليم للسارق بما سرق !!..
حتى مقولة بني اسرائيل لنبيهم موسى عليه السلام : ( اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون) ، كررها أذناب الصهانة وفي أسوأ حالة ، تآمروا على القضية ويسعون للعصف بها ووأدها وفتح الباب على مصراعيه للتطبيع مع الصهاينة وتبني رواياتهم بحذافيرها وكذا تبني مواقفهم المجحفة بحق المقاومة وعندما يصرخ الفلسطيني في وجههم مطالبا بحقوقه رافضا بيع أرضه مستنكرا ومستهجنا ما يُضمر للقضية من شر ومكر، يكررون مقولة بني اسرائيل لنبيهم وبأسوأ الألفاظ !! بنو اسرائيل حال دونهم ودون الامتثال لأوامر نبيهم جبنهم وخوفهم وخورهم وقد ألفوا الإستكانة وحنوا لسنيّ العبودية والذل والهوان وكان التيه مصيرهم ، أما أذناب الصهاينة حال دونهم ودون دعم القضية تآمرهم وخياناتهم ومصالحهم وكراسيهم ولؤمهم وقضت مضجعهم ثورات الشعوب والتي كشفت حقيقتهم للعيان ، وبذلك يتنصلون من واجبهم نحو مقدسات الأمة ودعم من يشكل رأس حربة في وجه المشروع الصهيونى ويدافع عن المقدسات ويبذل الغالي والنفيس لأجلها ، فكان وقع الخذلان اشد وانكى ..
ولو حملوا حقا هم القضية لما انتهى بهم المطاف لبيعها ، الناصر صلاح الدين ومن حوله من الصالحين والذي كانت القضية أولى أولوياته وشغله الشاغل وكان يؤرقه حالها سعى طيلة عقود لتعبئة الأمة لنصرتها ، من بث الوعي واصلاح ما أفسده الاستبداد من صلف وجور والاخلاد للدعة والترف والترهل ، وتنقية الأمة من كل ما اعاق مسارها وأوهنها حتى غدت لقمة سائغة بين يدي عدوها وقارع الاستبداد من انهك الامة بصراعات ونزاعات أضعفتها ووحد الامة وسعى لنهضتها وطهرها من كل الأدران التي علقت بها ونهض بهاهو وكل من حوله على كل الصعدة وفي كل المجالات وحصنها حتى عادت لمنعتها وقوتها وصلابتها ومكانتها وازاح عنها كل أسباب الفرقة والتشرذم الذي انهكتها وحقق بذلك الانتصارات والفتوحات وطهر الأرض المقدسة من دنس الصليبيين ، وكما قيض الله عز وجل من يحررها ويفك قيدها ، بإذن الله سيقيض لها اليوم من ابطالها وأشاوسها وحماتها وكل الاحرار وكل مؤمن بعدالتها من سيعيد بهاءها ..
وماضاع حق وراءه مطالب ..
وعندما جاءت ورشة البحرين وتهافت المطبعون ليبيعوا القضية ، لم تعد أكذولة بيع الأرض تنطلي حتى على من كان يلوكها !! وهم يرون بأم أعينهم كيف يفدي الفلسطيني أرضه بروحه ودمه ويرفض المساومة على حبة رمل من أرض فلسطين ويستميت على حقه ولا يفرط في توابثه ، وبذلك بدد الوهم الذي طالما رددوه وهشم الأكذوبة بصبره وصموده وثباته ، اليوم يسوق أذناب الصهاينة ذرائع واهية ليبرروا خياناتهم اتجاه القضية الجوهرية ويشنون حملة شعواء على كل من يستهجن ورشة البحرين ..
يسعون لبيع فلسطين وبأبخس الأثمان حماية لكراسيهم وعندما يناهض الفلسطيني وأي حر جريمتهم يتنكرون لمقدسات الأمة ويحملون الفلسطيني ما جنته أيديهم هم ، من تفريط وتنازلات مريعة والتي أرادوا أن ينهونها بخيانات فظيعة بحق الارض الطاهرة والمقدسة ، دعم القضية ليست منّة من أحد بل هو واجب الامة نحو أرض الرباط ونحو مقدساتها ، فالأقصى عنوان كرامتهم ومعقل عزتهم ، أرض طاهرة تحفل بمكانة رفيعة في ضمير ووجدان المسلمين وتضم بين جوانحها مسرى الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام وثاني المسجدين وضع على الأرض بعد المسجد الحرام وثالث المساجد التي تشد لها الرحال فالأقصى المبارك جزء من عقيدة المسلم والدفاع عنه والذود عنه واجب ..
وبعد أن تاجر الإستبداد بالقضية حماية لكراسيهم ومن قبل سعوا لتثبيت أركانهم من خلال حروبهم الهزيلة وخياناتهم التي تزكم الأنوف وكيد بعضهم للبعض ، اليوم يحملون الفلسطيني مسؤولية حماية الارض بمفرده !! كلما علت أصوات الإستهجان وتخليهم عن واجبهم نحو الارض المباركة ومقدسات المسلمين ، يريدون أن يكافئوا السارق على ما سرق ، حتى إن عجزت أو جبنت عن مقارعة السارق واسترداد حق الامة ، فلا أقل من أن تبقى النظرة والشعور نحو المحتل قائم كما هو ولا يتغير ، فهو محتل الارض ومغتصب للحق ، حتى عندما يشتد عودك وتملك أسباب القوة تسترد حقك وتهب لتعيد ما سرقه وليس التسليم للسارق بما سرق !!..
حتى مقولة بني اسرائيل لنبيهم موسى عليه السلام : ( اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون) ، كررها أذناب الصهانة وفي أسوأ حالة ، تآمروا على القضية ويسعون للعصف بها ووأدها وفتح الباب على مصراعيه للتطبيع مع الصهاينة وتبني رواياتهم بحذافيرها وكذا تبني مواقفهم المجحفة بحق المقاومة وعندما يصرخ الفلسطيني في وجههم مطالبا بحقوقه رافضا بيع أرضه مستنكرا ومستهجنا ما يُضمر للقضية من شر ومكر، يكررون مقولة بني اسرائيل لنبيهم وبأسوأ الألفاظ !! بنو اسرائيل حال دونهم ودون الامتثال لأوامر نبيهم جبنهم وخوفهم وخورهم وقد ألفوا الإستكانة وحنوا لسنيّ العبودية والذل والهوان وكان التيه مصيرهم ، أما أذناب الصهاينة حال دونهم ودون دعم القضية تآمرهم وخياناتهم ومصالحهم وكراسيهم ولؤمهم وقضت مضجعهم ثورات الشعوب والتي كشفت حقيقتهم للعيان ، وبذلك يتنصلون من واجبهم نحو مقدسات الأمة ودعم من يشكل رأس حربة في وجه المشروع الصهيونى ويدافع عن المقدسات ويبذل الغالي والنفيس لأجلها ، فكان وقع الخذلان اشد وانكى ..
ولو حملوا حقا هم القضية لما انتهى بهم المطاف لبيعها ، الناصر صلاح الدين ومن حوله من الصالحين والذي كانت القضية أولى أولوياته وشغله الشاغل وكان يؤرقه حالها سعى طيلة عقود لتعبئة الأمة لنصرتها ، من بث الوعي واصلاح ما أفسده الاستبداد من صلف وجور والاخلاد للدعة والترف والترهل ، وتنقية الأمة من كل ما اعاق مسارها وأوهنها حتى غدت لقمة سائغة بين يدي عدوها وقارع الاستبداد من انهك الامة بصراعات ونزاعات أضعفتها ووحد الامة وسعى لنهضتها وطهرها من كل الأدران التي علقت بها ونهض بهاهو وكل من حوله على كل الصعدة وفي كل المجالات وحصنها حتى عادت لمنعتها وقوتها وصلابتها ومكانتها وازاح عنها كل أسباب الفرقة والتشرذم الذي انهكتها وحقق بذلك الانتصارات والفتوحات وطهر الأرض المقدسة من دنس الصليبيين ، وكما قيض الله عز وجل من يحررها ويفك قيدها ، بإذن الله سيقيض لها اليوم من ابطالها وأشاوسها وحماتها وكل الاحرار وكل مؤمن بعدالتها من سيعيد بهاءها ..
وماضاع حق وراءه مطالب ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق