عندما كان رئيس بلدية اسطنبول أولى لها كل العناية وطورها وخدم مصالحها من شبكة مواصلات وسدود ، وفر لها كل سبل التقدم والرقي حتى غدت في أبهى صورة ، ونظف أجواءها ، وبفضل نظافة يده استطاع أن يقضي على مديونيتها وزادت انجازاته على الارض حين تولى رئاسة الوزراء لم يدخر أي جهد ووقت في بناء مقومات تركيا على دعائم صلبة ، عمل على تنمية البلد في جميع الميادين اجتماعي واقتصادي وثقافي ومهمد للعمل الجاد حين وفر جو استقرار الذي شجعه للعمل الدؤوب لتقدم البلاد ..
يمتاز بمواقف حازمة اتجاه قضايا الامة ، مواقف مشرفة ويمتاز بالجدية في التعاطي معها ، في غضون عشرة سنوات استطاع أن يقضي على مديونية تركيا ،كانت تركيا تريد الانضمام للاتحاد الاوربي وهذا الاخير رفض أن يكون هلال بينهم ، جشعه هذا الامر أن يعتمد على موقومات تركيا الذاتية وسواعد بنيها المخلصين وخلق بذلك طفرة نوعية ، والآن الاتحاد يعاني أزمات في حين تركيا نأت بنفسها وحققت نموا في كل المجالات ..
لكن المناهضين لسياسته يتربصون به لينالوا منه في المقابل كانت سياسته الناجعة التي ارتقت بتركيا عامل مهم في التصدي لهم ،فقد فوتت عليهم مآربهم ، وازدادت شعبيته لما حققه على الارض من انجازات ، فظل المناهضين له يتحينون الفرصة للوقوع به حتى ولو اختلقوا حجج واهية وامتطوا أي حدث أو مستجد من فعل أو تصريح ، المهم يبلغوا هدفهم ، وجاء مشروع تقسيم ليجعلوه شماعة ومن خلال يجاهرون بالعداء للحكومة بل والدعوة لاسقاطها !
وظفوا الاحداث لمصالحهم الخاصة وبث الاكاذيب دون تمحيص ، بل هناك من صوت على المشروع وشجعه وبعدها نزل للشارع للتظاهر ضده ! لو كانت نياتهم سليمة للجأوا لقنوات الحوار ، الازمة ليست قطع ألأشجار الازمة مفتعلة لغاية في نفوسهم ، وإلا سياسة اردوغان هي من جعلت تركيا تتنفس هواءا نقيا من خلال سياسة غرس الاشجار ، اتهاماتهم لا أساس لها من الصحة ، أي مشروع يتقدم له عبر متخصصين يكون فيه مصلحة تركيا تجدهم يقفون له بالمرصاد ويضعون المتاريس بل ويشككون فيه ، حتى يؤلبوا عليه الرأي العام ..
حق التظاهر مكفول لكن التدمير والتعرض لرجال الشرطة بالعصي وبث الفوضى غير مقبول ، فشلوا في اسقاطه عبر صناديق الاقتراع ، فشنوا عليه حملة شعواء لينالوا منه ، أردوغان يمتاز بسياسة حكيمة سيجتاز الصعاب إن شاء الله وحتما سيجد حلا للأزمة المفتعلة ، وسيكشف مخططات المناوئين لنهجه وما يحيكونه للاطاحة بحكومة منتخبة ، سهرت على خدمة الوطن وقدمت له الكثير وهو ينعم بعدلها ، الشعب التركي ذكي لن ينجر لدعاة الفوضى ولن ينساق لمروجي الاكاذيب وستمر الازمة إن شاء الله على خير ..
تناسى هؤلاء ومن وراءهم أن مناهضة الحكومة أو أي نظام لها أسباب تحركها وتغديها ، والظلم أحد أسبابها والفقر وانعدام الكرامة ، وحين تنتفي هذه المسببات وليس لها وجود في سياسة ناجعة للرئيس انتهجها ، إذن لماذا يتظاهرون ؟!..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق