ملخص للفصل التمهيدي :
الأمة تحتاج لأن تشخص أمراضها وتقف على مواطن الخلل فيها وما ينخر جسدها من أورام ، وما إن تتعافى من كل من أوجاعها إلا وأنتجت جيل صالح تفخر به ، فجيل صلاح الدين نتاج أمة وقفت على علاتها واجتهدت في إيجاد الدواء الناجع ، ووضعت اليد على مواطن الضعف فيها ، لأن الأمة التي نخرها المرض حتى انهكها ، كيف تنتظر مجيئ صلاح الدين !! و دون أن توجد له التربة الخصبة لينمو ويترعرع فيها ، فالأمة إن كانت تتطلع لجيل يحمل مشعل النصر ، عليها أن تخلق الأجواء المناسبة له ، وتهيئه وتعده مسبقا ، ولا يتأتى لها ذلك إلا بالإصلاح الشامل ، فهو الكفيل بأن يمهد الطريق ويؤهل الأمة لمجيئ جيل يحقق الإنتصارات ..
الأمة التي مرت بإصلاحات شاملة غيرت ما بنفسها سغير الله حالها ، أما الأمة المهانة والمترهلة والمنهكة والضعيفة ، يضيع وقتها عبثا وهي تنتظر المخلص !! ولم تعبد له الطريق ولم تخلق له البيئة الصالح لتحتضنه ، وعندما تصلح الأمة من شأنها وتتظافر الجهود ويتكامل البذل والعطاء يكلل بالنجاح ، فالقوة والمنعة في كل المناحى تفضي للقوة العسكرية ، والأمة عندما تقف على عوامل هزيمتها وتصحح مسارها وتصلح كل خلل اعتراها ، حتما سيتغير حالها ، من ضعف إلى قوة ، ومن استكانة إلا عزة وأنفة ومن تفكك إلى تماسك ومن فرقة إلى وحدة وتحقق ما تصبو إليه من خير وتعممه..
وتعود لمكانتها ولأمة يُهاب جانبها مقدرة محترمة لها منزلتها الرفيعة ، ويبقى صلاح الدين القائد خامة من خامات جيله وكأن الأمة وقتها كلها صلاح الدين وبذلك تم لها النصر والتمكين ، وهذا لا يتسنى لها إلا إن صلحت أحوالها ، الفصل التمهيدي يفسر قوله تعالى : لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) تفسيرا رائعا جداا ، يجعل القارئ يقف على مفهومها الحقيقي ، فصلاح ما بالأنفس يفضي لصلاح الحال ، اصلاح في كل الميادين وكل المناحي وكل المجالات ، صلاح ما أحدثته أزمنة التيه ، وإلا كيف لأمة ممزقة الأوصال ، فقدت مناعتها تنخرها الأورام والأمراض أن ترد الأخطار عن حياضها وتفرز قائدا ملهما كالناصر صلاح الدين ، يعيد لها مجدها ويعلي صرحها ، ومن يتطرق للقائد الفذ دون التطرق للبيئة التي شكلته وهيئته فقد جانب الصواب ، فالأمة أينعت صلاح الدين عندما خضعت لحركة اصلاح شاملة ، أثمرت جيل صلاح الدين قاد الأمة للنصر ، نصر تزعمه الناصر صلاح الدين ..
الأمة تحتاج لأن تشخص أمراضها وتقف على مواطن الخلل فيها وما ينخر جسدها من أورام ، وما إن تتعافى من كل من أوجاعها إلا وأنتجت جيل صالح تفخر به ، فجيل صلاح الدين نتاج أمة وقفت على علاتها واجتهدت في إيجاد الدواء الناجع ، ووضعت اليد على مواطن الضعف فيها ، لأن الأمة التي نخرها المرض حتى انهكها ، كيف تنتظر مجيئ صلاح الدين !! و دون أن توجد له التربة الخصبة لينمو ويترعرع فيها ، فالأمة إن كانت تتطلع لجيل يحمل مشعل النصر ، عليها أن تخلق الأجواء المناسبة له ، وتهيئه وتعده مسبقا ، ولا يتأتى لها ذلك إلا بالإصلاح الشامل ، فهو الكفيل بأن يمهد الطريق ويؤهل الأمة لمجيئ جيل يحقق الإنتصارات ..
الأمة التي مرت بإصلاحات شاملة غيرت ما بنفسها سغير الله حالها ، أما الأمة المهانة والمترهلة والمنهكة والضعيفة ، يضيع وقتها عبثا وهي تنتظر المخلص !! ولم تعبد له الطريق ولم تخلق له البيئة الصالح لتحتضنه ، وعندما تصلح الأمة من شأنها وتتظافر الجهود ويتكامل البذل والعطاء يكلل بالنجاح ، فالقوة والمنعة في كل المناحى تفضي للقوة العسكرية ، والأمة عندما تقف على عوامل هزيمتها وتصحح مسارها وتصلح كل خلل اعتراها ، حتما سيتغير حالها ، من ضعف إلى قوة ، ومن استكانة إلا عزة وأنفة ومن تفكك إلى تماسك ومن فرقة إلى وحدة وتحقق ما تصبو إليه من خير وتعممه..
وتعود لمكانتها ولأمة يُهاب جانبها مقدرة محترمة لها منزلتها الرفيعة ، ويبقى صلاح الدين القائد خامة من خامات جيله وكأن الأمة وقتها كلها صلاح الدين وبذلك تم لها النصر والتمكين ، وهذا لا يتسنى لها إلا إن صلحت أحوالها ، الفصل التمهيدي يفسر قوله تعالى : لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) تفسيرا رائعا جداا ، يجعل القارئ يقف على مفهومها الحقيقي ، فصلاح ما بالأنفس يفضي لصلاح الحال ، اصلاح في كل الميادين وكل المناحي وكل المجالات ، صلاح ما أحدثته أزمنة التيه ، وإلا كيف لأمة ممزقة الأوصال ، فقدت مناعتها تنخرها الأورام والأمراض أن ترد الأخطار عن حياضها وتفرز قائدا ملهما كالناصر صلاح الدين ، يعيد لها مجدها ويعلي صرحها ، ومن يتطرق للقائد الفذ دون التطرق للبيئة التي شكلته وهيئته فقد جانب الصواب ، فالأمة أينعت صلاح الدين عندما خضعت لحركة اصلاح شاملة ، أثمرت جيل صلاح الدين قاد الأمة للنصر ، نصر تزعمه الناصر صلاح الدين ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق