قال تعلى : {إنَّ اللهَ لا
يُغيرُ ما بقومٍ حتى يُغيِّروا ما بأنفُسِهِم}
إن الله يسبغ نعمه علينا وما أكثرها ويمدنا بنصره وجعلنا خير أمة عندما نطيعه فيما أمر و ونبتعد عما نهانا عنه ..
فالله لا يغير نعمة أو نقمة أو عزا أو مكانة أو مهانة إلا إذا غيرنا من واقعنا وحياتنا فيغير الله ما بنا وفقا لما صارت إليه نفوسنا وأعمالنا وإنها لحقيقة تلقي بظلالها على البشر فإذا ركنا للذل والمهانة فسنظل هكذا لكن إذا غيّرنا غيّر الله حالنا للأحسن..
فلاتحتقر عملا صالحا ولو كان في نظرك صغيرا فقد يكون بداية التغيير ولا تحتقرن عملا طالحا ولو كان في نظرك صغيرا فقد يكون السبب في الفشل ..
ولو كل واحد منا صنع شيئا مما يقدر عليه ولم يتذرع بأسباب واهية لرأينا عالما إيجابيا فاعلا ولتغير حالنا فالذي يعجز عن إصلاح نفسك فكيف سيصلح غيره أو كيف سيغيّر من حال غيره؟؟..
فالوحدة والعودة لديننا وتحرير أنفسنا من كل ما يشوبها ومن كل ماليس فيه رضى ربنا هو السبيل لتحرير مقدساتنا فالله وعدنا بالنصر إن نحن نصرناه ..فكيف يتمّ لنا نصر الله حتى ينصرنا كما وعدنا ؟؟
أن نحفظه في السر والعلن وأو نجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم وأن نطهر أنفسنا مما علق بها من ركون للدنيا وزخرفها ونصر الله لا يتحقق إلا عندما ننصر شريعته ومنهاجه في كل مناحي حياتنا وأن نحرر عقولنا من الجهل وأن نطلق العنان لأذهاننا حتى تنهل من كل المعارف فتزيد معرفتنا بعدونا أكثر فأكثر ونفهم أنهم لم يقدموا على هزيمتنا حتى درسونا جيدا وعلموا نقاط ضعفنا ونحن أيضا إذا كنا نريد أن نصحح مسارنا ونصلح من أخطاء الماضي فمن واجبنا أن ندرسهم جيدا من خلال كتاب ربنا أولا فقد أحاط بهم وبسلوكياتهم وطباعهم وواقعهم اليوم..
فقبل أن يجثموا على الأقصى عكفوا على دراسة شخصية صلاح الدين فهذه الشخصية أرّقتهم كثيرا وهم يخافون أن تحيا من جديد في قلب كل مسلم وكان الغرض من دراسة شخصية صلاح الدين حتى يجدوا أسبابا لإطالة أمدهم على أرض فلسطين وحتى يحولوا دون رجوع صلاح الدين من جديد..
وقد علموا أن المساجد هي حقل لتخريج آلاف صلاح الدين لذلك عمدت أدوات الاستعمار بما في أيديهم من وسائل يعرفها القاصي والداني من طمس لدور المساجد وجعل دورها ثانوي أو لا دور لها فالمسجد قديما كان لا يختص بالصلاة فقط بل كان دوره أكبر من ذلك منه تخرج العلماء ومنه كانت تنطلق جيوش الفاتحين ..
لذلك عملوا على محو دوره حيث كان يخرّج القادة والرجال ومن المعلوم بالذكر أن الإنتفاضين السابقتين كانتا تنطلقان من المساجد وهي من هزت كيانهم فأخمدوها بما سمي بمسلسل الإستسلام وتبعاته .
ومن أسباب النصرة أيضا أن ننبذ كل أسباب الفرقة والتناحر ومحو أسباب إنهيار المجتمع من غش وكذب وإنحلال ووووو....
فتحرير عقولنا أولا ومعرفة مواطن الخلل والضعف فينا مع العمل على إصلاحها وتقوية الثقة بالله والتوكل عليه وإصلاح ذات بيننا لهو بداية النصر إن شاء الله..
فكن يا مسلم عابدا بالليل فارسا بالنهار وأحرص على أعمال البر حتى تكون مقبولا عند ربك فيمدك بعونه ونصره وأبتعد عن كل مواطن الذنوب والمعاصي فالأقصى عزيز ولن يحرره إلا عزيز وتسلح بالإيمان وبعون الله فهو الموفق ..
أسبابا قد نعدها صغيرة ولكنها إذا تجمعت خلقت النصر إن شاء الله ..-الدعاء
وهو سلاح قد يغفل عنه البعض أو يستقله البعض لكنه سلاح لا يخيب حامله مع تحفيز أنفسنا على العمل ولا نقتصر على الدعاء فقط بل يصاحبه العمل .
-إصلاح النفس وتغييرها حتى تغيير ما حولنا
كل واحد في مكانه فالطالب والتاجر والطبيب والموظف وغيرها من الوظائف إن هي قامت على الأمانة والمساهمة في نهضة الأمة لكان لها الصدى الأوسع ولا نغفل دور الأم التي تزرع في نفوس الأطفال معنى الفضيلة وحب الأقصى فكل من يساهم في أعمال الخير فهو يعجل في تحرير الأقصى ..
-قضية فلسطين هي قضية أمة
تخلفنا في شتى الميادية هو السبب في هزيمتنا
-الإصطلاح مع الله
{ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ}
- البعد عن المعاصي
-أن تحس أنك أنت أيضا مسؤول أمام الله ولا تلوم الآخرين وتنسى نفسك
-لا تحتقر أعمال الآخرين مهما بدت لك صغيرة في نظرك
-عش مع إخوتك وحس بهم وبمعاناتهم
- إستحضار النية الصادقة والعزم والعمل الدؤوب حتى تحرير الأقصى
- توعية كل من حولك على واجب النصرة لإخوانك وكذا الأقصى
- إحياء معنى الأخوة من جديد فقد غاب عنا هذا المصطلح طويلا .
-الإهتمام بالجيل الصاعد وجعل أطفال فلسطين قدوة له حتى يستمد منهم قوة الصمود والثبات..
من عدة مصادر
إن الله يسبغ نعمه علينا وما أكثرها ويمدنا بنصره وجعلنا خير أمة عندما نطيعه فيما أمر و ونبتعد عما نهانا عنه ..
فالله لا يغير نعمة أو نقمة أو عزا أو مكانة أو مهانة إلا إذا غيرنا من واقعنا وحياتنا فيغير الله ما بنا وفقا لما صارت إليه نفوسنا وأعمالنا وإنها لحقيقة تلقي بظلالها على البشر فإذا ركنا للذل والمهانة فسنظل هكذا لكن إذا غيّرنا غيّر الله حالنا للأحسن..
فلاتحتقر عملا صالحا ولو كان في نظرك صغيرا فقد يكون بداية التغيير ولا تحتقرن عملا طالحا ولو كان في نظرك صغيرا فقد يكون السبب في الفشل ..
ولو كل واحد منا صنع شيئا مما يقدر عليه ولم يتذرع بأسباب واهية لرأينا عالما إيجابيا فاعلا ولتغير حالنا فالذي يعجز عن إصلاح نفسك فكيف سيصلح غيره أو كيف سيغيّر من حال غيره؟؟..
فالوحدة والعودة لديننا وتحرير أنفسنا من كل ما يشوبها ومن كل ماليس فيه رضى ربنا هو السبيل لتحرير مقدساتنا فالله وعدنا بالنصر إن نحن نصرناه ..فكيف يتمّ لنا نصر الله حتى ينصرنا كما وعدنا ؟؟
أن نحفظه في السر والعلن وأو نجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم وأن نطهر أنفسنا مما علق بها من ركون للدنيا وزخرفها ونصر الله لا يتحقق إلا عندما ننصر شريعته ومنهاجه في كل مناحي حياتنا وأن نحرر عقولنا من الجهل وأن نطلق العنان لأذهاننا حتى تنهل من كل المعارف فتزيد معرفتنا بعدونا أكثر فأكثر ونفهم أنهم لم يقدموا على هزيمتنا حتى درسونا جيدا وعلموا نقاط ضعفنا ونحن أيضا إذا كنا نريد أن نصحح مسارنا ونصلح من أخطاء الماضي فمن واجبنا أن ندرسهم جيدا من خلال كتاب ربنا أولا فقد أحاط بهم وبسلوكياتهم وطباعهم وواقعهم اليوم..
فقبل أن يجثموا على الأقصى عكفوا على دراسة شخصية صلاح الدين فهذه الشخصية أرّقتهم كثيرا وهم يخافون أن تحيا من جديد في قلب كل مسلم وكان الغرض من دراسة شخصية صلاح الدين حتى يجدوا أسبابا لإطالة أمدهم على أرض فلسطين وحتى يحولوا دون رجوع صلاح الدين من جديد..
وقد علموا أن المساجد هي حقل لتخريج آلاف صلاح الدين لذلك عمدت أدوات الاستعمار بما في أيديهم من وسائل يعرفها القاصي والداني من طمس لدور المساجد وجعل دورها ثانوي أو لا دور لها فالمسجد قديما كان لا يختص بالصلاة فقط بل كان دوره أكبر من ذلك منه تخرج العلماء ومنه كانت تنطلق جيوش الفاتحين ..
لذلك عملوا على محو دوره حيث كان يخرّج القادة والرجال ومن المعلوم بالذكر أن الإنتفاضين السابقتين كانتا تنطلقان من المساجد وهي من هزت كيانهم فأخمدوها بما سمي بمسلسل الإستسلام وتبعاته .
ومن أسباب النصرة أيضا أن ننبذ كل أسباب الفرقة والتناحر ومحو أسباب إنهيار المجتمع من غش وكذب وإنحلال ووووو....
فتحرير عقولنا أولا ومعرفة مواطن الخلل والضعف فينا مع العمل على إصلاحها وتقوية الثقة بالله والتوكل عليه وإصلاح ذات بيننا لهو بداية النصر إن شاء الله..
فكن يا مسلم عابدا بالليل فارسا بالنهار وأحرص على أعمال البر حتى تكون مقبولا عند ربك فيمدك بعونه ونصره وأبتعد عن كل مواطن الذنوب والمعاصي فالأقصى عزيز ولن يحرره إلا عزيز وتسلح بالإيمان وبعون الله فهو الموفق ..
أسبابا قد نعدها صغيرة ولكنها إذا تجمعت خلقت النصر إن شاء الله ..-الدعاء
وهو سلاح قد يغفل عنه البعض أو يستقله البعض لكنه سلاح لا يخيب حامله مع تحفيز أنفسنا على العمل ولا نقتصر على الدعاء فقط بل يصاحبه العمل .
-إصلاح النفس وتغييرها حتى تغيير ما حولنا
كل واحد في مكانه فالطالب والتاجر والطبيب والموظف وغيرها من الوظائف إن هي قامت على الأمانة والمساهمة في نهضة الأمة لكان لها الصدى الأوسع ولا نغفل دور الأم التي تزرع في نفوس الأطفال معنى الفضيلة وحب الأقصى فكل من يساهم في أعمال الخير فهو يعجل في تحرير الأقصى ..
-قضية فلسطين هي قضية أمة
تخلفنا في شتى الميادية هو السبب في هزيمتنا
-الإصطلاح مع الله
{ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ}
- البعد عن المعاصي
-أن تحس أنك أنت أيضا مسؤول أمام الله ولا تلوم الآخرين وتنسى نفسك
-لا تحتقر أعمال الآخرين مهما بدت لك صغيرة في نظرك
-عش مع إخوتك وحس بهم وبمعاناتهم
- إستحضار النية الصادقة والعزم والعمل الدؤوب حتى تحرير الأقصى
- توعية كل من حولك على واجب النصرة لإخوانك وكذا الأقصى
- إحياء معنى الأخوة من جديد فقد غاب عنا هذا المصطلح طويلا .
-الإهتمام بالجيل الصاعد وجعل أطفال فلسطين قدوة له حتى يستمد منهم قوة الصمود والثبات..
من عدة مصادر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق