قال تعالى -"سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى
بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى،
الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ، لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا، إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ
البَصِيرُ" سورة الإسراء
لقد تأكدنا بما لا يدع أي مجال للشك كون فلسطين وأقصانا الشريف أمانة في أعناق كل المسلمين وهذا الطرح يزكيه كما سبق وأشرنا إليه إمامة رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام بالأنبياء ليلة الإسراء والمعراج وكذا تسليم مفاتيح القدس للخليفة الراشد عمر بن الخطاب فهذا كله له مغزى عميق وهو إشراف أمة الإسلام على الأقصى وأمانة حفظه و نصرته فهو عهد وعقد ومسؤولية على عاتق الأمة أبد الدهر ..
ويخطئ من يعتقد أن الصراع الدائر على أرض فلسطين هو صراع محتل ضد شعب يقاوم لنيل حريته على أرضه فالصراع أعمق من ذلك ..
فلسطين وقلبها النابض الأقصى هي حاملة لواء الحق ورافعة راية التوحيد والإيمان ضد الكفر وضد الباطل ..
فالصراع ما هو إلا خطوة تهدف لمحاربة الإسلام وإسقاطه وتحطيم أمته ..
والحق سيبقى حقا مهما زوّروا ومهما بدّلوا ومهما غيّروا من حقائق ومهما علا جورهم فستلفظهم الأرض المباركة يوما ما ..
فنحن المسلمين إرتاباطنا بالأقصى إرتباطا وثيقا فالقدس بواّبة السماء وأرض المحشر والمنشر وفلسطين أرض الرباط والجهاد وصراع الحق ضد الباطل إلى أن ينزاح فعندما نفهم الصراع على حقيقته نفهم كيف kصدّ مكرهم ..
وما نراه اليوم من إجتياح وتدنيس للأقصى المبارك ما هو إلاّ بداية لخطة دأبوا على حبكها منذ زمن فقد كشفوا للعالم عن حفرياتهم تحت المسجد الأقصى ولم يكن ذلك إعتباطا بل جس نبض المسلمين لأنهم يعلمون مكانة الأقصى في قلوب المسلمين ولم يكتفوا بهذا بل عملوا على تهويد المدينة المقدسة وذلك بإفراغها من أهلها وإضفاء عليها الطابع اليهودي وما إقتحامهم المتكرر إلا إيدانا منهم بإقتسامه أولا ثم الإستيلاء عليه ثانيا ثم هدمه مستقبلا حتى يتسنى لهم بناء هيكلهم المزعوم فهم لا يختلفون عن إقامته ولا مكان إقامته بل متى يهدمونه ليحل مكانه الهيكل المشؤوم..
فهم قد خطّطوا لهذا الأمر خطوة خطوة ليجعلوا الأمر مؤلوفا وعاديا و ما يخيفهم هو غضبة المسلمين على عملهم المشين لأنهم يدركون أن الأقصى مقوّم عال وراية يلتف حولها المسلمون فلو مرّر الأمر وأدركنا الكارثة هنا ستقع الفاجعة العظمى وتختفي الراية التي تجمع المسلمين حولها وهنا ستسقط حبات العقد واحدة تلو الأخرى فهم لا يتورعون وماضون لهدفهم كي يجعلوا الأقصى على حافة الإنهيار ما يعيقهم خوفهم من ردّة فعل المسلمين إتجاه مقدّساتهم ..
وهنا لن نقف مكتوفي الأيدي ونعجز أمامهم فمهما بلغت قوتهم فهم يجهلون أمرا مهما إن حق المسلمين في فلسطين والأقصى رغم قلة مؤيديه أبدا لن يتحول إلى باطل والباطل الصهيوني أبدا لن يتحول لحق رغم ما يرصد له من دعم وقوة لأن الحق مدعوم ومنصور من الله والباطل مفصول من الله ..
فالصراع كما أسلفنا عقائدي فعلينا أن نواجهه نحن أيضا بعقيدة راسخة وإيمان قوي بنصر الله مع الأخذ بأسباب النصر وبعون الله..
وقد يتسائل البعض لماذا يصرون على المسجد الأقصى دون غيره ؟
ألم نقل أنهم يخوضون حربا عقائدية مستمدة من عقيدة باطلة فهم يتصوّرون أن هدم الأقصى وبناء الهيكل المشؤوم هو مقدمة لمجيئ مخلّصهم !!!!
لذلك عمدوا لتصميم مجسم تفصيلي عن شكل الهيكل ومرارا أرادوا أن يدخلوه للمسجد الأقصى لكن فشلوا أمام تصدي المرابطين في المسجد وعامة المقسديين ..قهم لن يملوا وسيكررون المحاولة وقد نستفيق أمام فاجعة لم نحسب لها حساب إن لم نهبّ لنصرته ..
فقد عمدوا فيما مضى على حرقه تارة وهدم جدرانه تارة أخرى طبعا كما أسلفنا إستنادا لعقيدة ضالة وقد عملوا للأمر منذ زمن بعيد فقد إستولوا على حائط البراق أولا حتى يعتاد الكل على وجودهم ويفرضوا الأمر الواقع ..
خطوة خطوة ليتسنى لهم بعدها الإستيلاء على الأقصى .. بينما نحن نتفرج على فصول المآساة يوما بعد يوم هم يعملون على تنفيذ مخططهم الجهنمي والناظر اليوم للمسجد الأقصى يدهشه كمّ الجنود وهم مدججين بالسلاح للتضييق على المصلين وعلى المقدسيين للحيلولة دون الوصول إليه حتى يقل مناصروه ..
طبعا المسؤولية يتحملها الجميع فالأقصى هو قلب الأمة النابض فلو أن العلماء أبرزوا حقيقة الصراع وأبرزوا قيمة الأقصى وأظهروا الخطر المحدق به لتغّير المشهد ولنعلم أن سكوتنا هو خيانة في حق الله أولا ثم خيانة عهده الذي عاهدناهم به حماية للأقصى وخيانة في حق الأمانة الموكولة لنا وخيانة لدم الشهداء الذين ضحووا بدماءهم الزكية وهم يذوذون عن الأقصى المبارك ..
فاليوم علينا أن نسمع صوتا مدويا ونفيرا عاجلا حتى نوقف هذا الخطر والكل مسؤول هيئات أفراد حكومات زعامات جامعة عربية علماء الكل يهب لنصرة الأقصى ولا نكتفي بالتنديد والشجب فماعاد ينفع وإلأ سنندم ولن ينفعنا ساعتها أي ندم ..
لا معنى للقدس إذا أغتيل المسجد الأقصى ولا قيمة لفلسطين إذا أغتصبت قدسنا ففلسطين جميعها قدس لنا .
لقد تأكدنا بما لا يدع أي مجال للشك كون فلسطين وأقصانا الشريف أمانة في أعناق كل المسلمين وهذا الطرح يزكيه كما سبق وأشرنا إليه إمامة رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام بالأنبياء ليلة الإسراء والمعراج وكذا تسليم مفاتيح القدس للخليفة الراشد عمر بن الخطاب فهذا كله له مغزى عميق وهو إشراف أمة الإسلام على الأقصى وأمانة حفظه و نصرته فهو عهد وعقد ومسؤولية على عاتق الأمة أبد الدهر ..
ويخطئ من يعتقد أن الصراع الدائر على أرض فلسطين هو صراع محتل ضد شعب يقاوم لنيل حريته على أرضه فالصراع أعمق من ذلك ..
فلسطين وقلبها النابض الأقصى هي حاملة لواء الحق ورافعة راية التوحيد والإيمان ضد الكفر وضد الباطل ..
فالصراع ما هو إلا خطوة تهدف لمحاربة الإسلام وإسقاطه وتحطيم أمته ..
والحق سيبقى حقا مهما زوّروا ومهما بدّلوا ومهما غيّروا من حقائق ومهما علا جورهم فستلفظهم الأرض المباركة يوما ما ..
فنحن المسلمين إرتاباطنا بالأقصى إرتباطا وثيقا فالقدس بواّبة السماء وأرض المحشر والمنشر وفلسطين أرض الرباط والجهاد وصراع الحق ضد الباطل إلى أن ينزاح فعندما نفهم الصراع على حقيقته نفهم كيف kصدّ مكرهم ..
وما نراه اليوم من إجتياح وتدنيس للأقصى المبارك ما هو إلاّ بداية لخطة دأبوا على حبكها منذ زمن فقد كشفوا للعالم عن حفرياتهم تحت المسجد الأقصى ولم يكن ذلك إعتباطا بل جس نبض المسلمين لأنهم يعلمون مكانة الأقصى في قلوب المسلمين ولم يكتفوا بهذا بل عملوا على تهويد المدينة المقدسة وذلك بإفراغها من أهلها وإضفاء عليها الطابع اليهودي وما إقتحامهم المتكرر إلا إيدانا منهم بإقتسامه أولا ثم الإستيلاء عليه ثانيا ثم هدمه مستقبلا حتى يتسنى لهم بناء هيكلهم المزعوم فهم لا يختلفون عن إقامته ولا مكان إقامته بل متى يهدمونه ليحل مكانه الهيكل المشؤوم..
فهم قد خطّطوا لهذا الأمر خطوة خطوة ليجعلوا الأمر مؤلوفا وعاديا و ما يخيفهم هو غضبة المسلمين على عملهم المشين لأنهم يدركون أن الأقصى مقوّم عال وراية يلتف حولها المسلمون فلو مرّر الأمر وأدركنا الكارثة هنا ستقع الفاجعة العظمى وتختفي الراية التي تجمع المسلمين حولها وهنا ستسقط حبات العقد واحدة تلو الأخرى فهم لا يتورعون وماضون لهدفهم كي يجعلوا الأقصى على حافة الإنهيار ما يعيقهم خوفهم من ردّة فعل المسلمين إتجاه مقدّساتهم ..
وهنا لن نقف مكتوفي الأيدي ونعجز أمامهم فمهما بلغت قوتهم فهم يجهلون أمرا مهما إن حق المسلمين في فلسطين والأقصى رغم قلة مؤيديه أبدا لن يتحول إلى باطل والباطل الصهيوني أبدا لن يتحول لحق رغم ما يرصد له من دعم وقوة لأن الحق مدعوم ومنصور من الله والباطل مفصول من الله ..
فالصراع كما أسلفنا عقائدي فعلينا أن نواجهه نحن أيضا بعقيدة راسخة وإيمان قوي بنصر الله مع الأخذ بأسباب النصر وبعون الله..
وقد يتسائل البعض لماذا يصرون على المسجد الأقصى دون غيره ؟
ألم نقل أنهم يخوضون حربا عقائدية مستمدة من عقيدة باطلة فهم يتصوّرون أن هدم الأقصى وبناء الهيكل المشؤوم هو مقدمة لمجيئ مخلّصهم !!!!
لذلك عمدوا لتصميم مجسم تفصيلي عن شكل الهيكل ومرارا أرادوا أن يدخلوه للمسجد الأقصى لكن فشلوا أمام تصدي المرابطين في المسجد وعامة المقسديين ..قهم لن يملوا وسيكررون المحاولة وقد نستفيق أمام فاجعة لم نحسب لها حساب إن لم نهبّ لنصرته ..
فقد عمدوا فيما مضى على حرقه تارة وهدم جدرانه تارة أخرى طبعا كما أسلفنا إستنادا لعقيدة ضالة وقد عملوا للأمر منذ زمن بعيد فقد إستولوا على حائط البراق أولا حتى يعتاد الكل على وجودهم ويفرضوا الأمر الواقع ..
خطوة خطوة ليتسنى لهم بعدها الإستيلاء على الأقصى .. بينما نحن نتفرج على فصول المآساة يوما بعد يوم هم يعملون على تنفيذ مخططهم الجهنمي والناظر اليوم للمسجد الأقصى يدهشه كمّ الجنود وهم مدججين بالسلاح للتضييق على المصلين وعلى المقدسيين للحيلولة دون الوصول إليه حتى يقل مناصروه ..
طبعا المسؤولية يتحملها الجميع فالأقصى هو قلب الأمة النابض فلو أن العلماء أبرزوا حقيقة الصراع وأبرزوا قيمة الأقصى وأظهروا الخطر المحدق به لتغّير المشهد ولنعلم أن سكوتنا هو خيانة في حق الله أولا ثم خيانة عهده الذي عاهدناهم به حماية للأقصى وخيانة في حق الأمانة الموكولة لنا وخيانة لدم الشهداء الذين ضحووا بدماءهم الزكية وهم يذوذون عن الأقصى المبارك ..
فاليوم علينا أن نسمع صوتا مدويا ونفيرا عاجلا حتى نوقف هذا الخطر والكل مسؤول هيئات أفراد حكومات زعامات جامعة عربية علماء الكل يهب لنصرة الأقصى ولا نكتفي بالتنديد والشجب فماعاد ينفع وإلأ سنندم ولن ينفعنا ساعتها أي ندم ..
لا معنى للقدس إذا أغتيل المسجد الأقصى ولا قيمة لفلسطين إذا أغتصبت قدسنا ففلسطين جميعها قدس لنا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق