ألف تحية وإكبار للأسود خلف القضبان وتحية إجلال وتقدير نرسلها لهم عبر هذا المنتدى
الطيب في يومهم ..
فأنتم من أخذتهم على عاتقكم حماية الوطن وشرف صون العرض والأرض فمهما كبّلوا حريتكم ومهما حرموكم رأيت الغوالي فلن يكسروا إرادتكم وستظل هاماتكم مرفوعة شامخة ولن يميتوا الأمل في قلوبكم وأن الفرج قريب إن شاء الله ..
وستظلون للعزة والكرامة عنوان وستظلون ترهبون الأعداء أما السجان وسارقي الإبتسامة سيسجل التاريخ خزيهم وعارهم ولن يرحمهم فالتاريخ لا يحابي أحدا فكما لن ينسى أفعال الأشرار حتما لن ينسى أخيار الأمة من حملوا همها من ضحوا بزهرات شبابهم من فضلوا الأغلال على أن يبيعوا الوطن من تحملوا الأعباء والمشاق ليحيا الوطن عزيزا كريما فأنتم عز العطاء الذي لا ينضب ..
تحية فخر تنبض بها قلوبنا ففي يومكم كسرتهم الصمت وأضحى العالم يعلم بمعاناتكم ويهتم لحالكم وإن شاء الله عما قريب تنعمون بالفرج والحرية إن شاء الله ..
والأسرى نمودج قل نظيره لسانهم لا يتفتر عن ذكر الله شغلوا أوقاتهم بالصلاة وأضحى القرآن خير جليس وأنيس لهم ..
ملأوا أوقاتهم بكل مفيد وأستغلوا كل دقيقة حتى لا يكتنفهم الملل وحولوا السجن من مقبرة للأحياء والإذلال إلى إرادة قوية لن تهزم أبدا وحقل معرفة وعلم والخلوة مع الله والذكر والتسبيح ..
فدعمنا لهم هو سر ثباتهم فقضيتهم عادلة فمهما إعتقد المحتل أن ملف الأسرى غدى في طي الكتمان فحتما سيصحو العالم من غفوته ويتنبه وسيسلّط الضوء على معاناتهم فلن تظل العذابات مكتومة في أقبية السجون فاليوم إطلع عليها العالم ومهما لفق المحتل من تهم جاهزة لديه لينال من كرامتهم لن ينجح فالأسرى ضحوا بسنين عمرهم حماية للوطن الكريم والذود عنه فلن تنال منهم أكاذيبه ..
فمن واجب العالم أن ينتبه لهم وأن يحميهم ويحمي إنسانيتهم ويحفظها ولا يهدرها وأن يحرك ملفعهم فتحريك الملف والتعريف بمظلوميتهم هي من ستجعل الحد لغطرسة المحتل وفي هذا أيضا دعما لهم صحيح أن الأسير يمتاز بروح قوية وصلبة لأنه يدرك أنه على حق وأن إعتقاله كان ظلما في حقه فذلك لن يثنيه عن المضي في درب المقاومة حتى التحرير إن شاء الله فهم الأبطال فلن jكسر الإرادة ولن يتسرّب الملل واليأس إلى قلوبهم ماداموا يستمدون القوة من الله ثم من الحق الذي الذي يحملونه..
لا يكفي أن نذكرهم في يومهم ونتباكى عليهم ثم ننساهم طيلة العام ونمر على معاناتهم بل تكون للذكرى وقع محسوس يغيّر من واقعهم فبدعمنا لهم نرسم شعاع الأمل في المستقبل للحرية حتى نبدد عتمة الظلم ..
فبدعمنا لهم نحيي في قلوبهم الأمل والحياة حتى يستمر العطاء وبدعمنا لهم ننصر قضيتهم ونسمع صوتهم عاليا ونتعمق في جذور الصراع حتى نفهمه فهذه الذكرى نور سيعيد الحياة لقضيتهم ..
صحيح أن في السجن تفجرت الإبداعات والمواهب لكن السجن يبقى موت بطيئ ورغم ذلك تجد قلوبهم مطمئنة بنصر الله فمهما ثقل الحمل ومهما حبس الدمع في المقل فللإبتسامة موقع فهم اليوم في حاجة ليد حانية تربط على أكتافهم وتسكن آلامهم أما ذوي الأسرى فلا تقل معاناتهم عن الأسرى أنفسهم فالحكايا تشابهت فصولها تجمعهم رحلة العذاب والمعانات وفراق الأحبة معانات قاسية خاصة غيابهم في الأعياد والمناسبات فطعم الحرية غال لا يحس به إلا من حرم منها نسأل الله لهم الفجر القريب..
حقا فلسطين غالية وتستحق التضحية .
فأنتم من أخذتهم على عاتقكم حماية الوطن وشرف صون العرض والأرض فمهما كبّلوا حريتكم ومهما حرموكم رأيت الغوالي فلن يكسروا إرادتكم وستظل هاماتكم مرفوعة شامخة ولن يميتوا الأمل في قلوبكم وأن الفرج قريب إن شاء الله ..
وستظلون للعزة والكرامة عنوان وستظلون ترهبون الأعداء أما السجان وسارقي الإبتسامة سيسجل التاريخ خزيهم وعارهم ولن يرحمهم فالتاريخ لا يحابي أحدا فكما لن ينسى أفعال الأشرار حتما لن ينسى أخيار الأمة من حملوا همها من ضحوا بزهرات شبابهم من فضلوا الأغلال على أن يبيعوا الوطن من تحملوا الأعباء والمشاق ليحيا الوطن عزيزا كريما فأنتم عز العطاء الذي لا ينضب ..
تحية فخر تنبض بها قلوبنا ففي يومكم كسرتهم الصمت وأضحى العالم يعلم بمعاناتكم ويهتم لحالكم وإن شاء الله عما قريب تنعمون بالفرج والحرية إن شاء الله ..
والأسرى نمودج قل نظيره لسانهم لا يتفتر عن ذكر الله شغلوا أوقاتهم بالصلاة وأضحى القرآن خير جليس وأنيس لهم ..
ملأوا أوقاتهم بكل مفيد وأستغلوا كل دقيقة حتى لا يكتنفهم الملل وحولوا السجن من مقبرة للأحياء والإذلال إلى إرادة قوية لن تهزم أبدا وحقل معرفة وعلم والخلوة مع الله والذكر والتسبيح ..
فدعمنا لهم هو سر ثباتهم فقضيتهم عادلة فمهما إعتقد المحتل أن ملف الأسرى غدى في طي الكتمان فحتما سيصحو العالم من غفوته ويتنبه وسيسلّط الضوء على معاناتهم فلن تظل العذابات مكتومة في أقبية السجون فاليوم إطلع عليها العالم ومهما لفق المحتل من تهم جاهزة لديه لينال من كرامتهم لن ينجح فالأسرى ضحوا بسنين عمرهم حماية للوطن الكريم والذود عنه فلن تنال منهم أكاذيبه ..
فمن واجب العالم أن ينتبه لهم وأن يحميهم ويحمي إنسانيتهم ويحفظها ولا يهدرها وأن يحرك ملفعهم فتحريك الملف والتعريف بمظلوميتهم هي من ستجعل الحد لغطرسة المحتل وفي هذا أيضا دعما لهم صحيح أن الأسير يمتاز بروح قوية وصلبة لأنه يدرك أنه على حق وأن إعتقاله كان ظلما في حقه فذلك لن يثنيه عن المضي في درب المقاومة حتى التحرير إن شاء الله فهم الأبطال فلن jكسر الإرادة ولن يتسرّب الملل واليأس إلى قلوبهم ماداموا يستمدون القوة من الله ثم من الحق الذي الذي يحملونه..
لا يكفي أن نذكرهم في يومهم ونتباكى عليهم ثم ننساهم طيلة العام ونمر على معاناتهم بل تكون للذكرى وقع محسوس يغيّر من واقعهم فبدعمنا لهم نرسم شعاع الأمل في المستقبل للحرية حتى نبدد عتمة الظلم ..
فبدعمنا لهم نحيي في قلوبهم الأمل والحياة حتى يستمر العطاء وبدعمنا لهم ننصر قضيتهم ونسمع صوتهم عاليا ونتعمق في جذور الصراع حتى نفهمه فهذه الذكرى نور سيعيد الحياة لقضيتهم ..
صحيح أن في السجن تفجرت الإبداعات والمواهب لكن السجن يبقى موت بطيئ ورغم ذلك تجد قلوبهم مطمئنة بنصر الله فمهما ثقل الحمل ومهما حبس الدمع في المقل فللإبتسامة موقع فهم اليوم في حاجة ليد حانية تربط على أكتافهم وتسكن آلامهم أما ذوي الأسرى فلا تقل معاناتهم عن الأسرى أنفسهم فالحكايا تشابهت فصولها تجمعهم رحلة العذاب والمعانات وفراق الأحبة معانات قاسية خاصة غيابهم في الأعياد والمناسبات فطعم الحرية غال لا يحس به إلا من حرم منها نسأل الله لهم الفجر القريب..
حقا فلسطين غالية وتستحق التضحية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق