بعد سنين من الجذب وسياسة مجحفة أكلت الأخضر واليابس وبعد سياسة تجفيف ينابيع
التديّن وخنق الإسلام بل وسلخ المجتمع التونسي من جذوره الإسلامية وعلمنته جاءت
الثورة لتعيد الأمة للطريق السوي..
كم إستغاثت الأخت المسلمة في تونس وهي تأبى أن تنزع عنها لباس العفة والطهارة كم لاقت من ملاحقات وتهميش والحجة دائما الحجاب بل وإجبارها على نزعه كان يتبجّح الحاكم أمام العالم بحرية المرأة كما يفهمها ساداته لا كما أقرها ديننا الحنيف كان يريد رضى الغرب هذا الأخير الذي إبتهج برحيله ولم يرحب به عند خلعه ..
أما حال المساجد فكانت تشكو لله أمرها وحالها وقد طالها النسيان كان المؤمن مطارد وتحت الأنظار كانت حربا بكل معنى الكلمة بل وكانت عملية تطهير للقضاء على الإسلام وحربا لا هدواة فيها وشاءت الأقدار أن تنتصر ثورة الياسمين وتعود الحياة لتدب في تونس وتعيد نبض القلوب إبتهاجا بالحرية والكرامة..
جاءت ثورة الياسمين التي أطلقها الشاب الطيّب حين رفض الظلم والذل وثار لكرامته حين ديست فإستنشقت تونس عبير الحرية وعادت لأصولها وعادت تنشد الإصالة فقد رأت فيها عزتها وكرامتها وهويتها وخلاصها ..
فاليوم دبّت الحياة في تونس الخضراء ولبست حلة الإسلام النقية وعاد الحجاب بحلته البهية وقد تزيّنت به الفتيات وما يلفت النظر هو زيادة أعداد المحجبات وعادت المرأة في تونس وهي ترفل في حدائق الكرامة فقد كان الحجاب محظورا وقد عانت الأخت في تونس الأمرين وحرمت من الدراسة ومجالس العلم واليوم رأينا كيف تزيّنت الشاشة بالمحجبات وزادها وقارا وحشمة وعادة لدورها الريادي في خدمة وطنها شامخة وقد إرتدت عنوان الحرة الشريفة حجابها الذي ينطق بكرامتها وشرفها وإباءها ..
أما المساجد فقد دبّت فيها الروح وعاد الناس يتحلقون حول مجالس الذكر وتغيّر المشهد هناك وكلنا عايشنا اللحظات التي قضاها أحد المسؤولين الفلسطينيين عند زيارته لتونس أحاطوه بعناية فائقة كانوا شغوفين لسماع كلماته وغمروه بكل حبّ أخوي هذا هو الشعب التونسي الطيّب لم تزده القبضة الحديدية التي مورست عليه إلا إصرارا وتمسكا بدينه أما مسجد الزيتونة فقد نفض عن كاهليه سنين القهر وعاد ليلعب دوره الريادي في إحياء النفوس بالمعرفة والعلوم ..
تزينت المساجد بروادها من مختلف الأعمار وعلا الآذان سماء تونس كله إيمانا وفرحا وتهللت المآذن ونزعت عنها وشاح الحزن ولبست توب الفرح وتسابق الشباب للصلوات الخمس بلا خوف أو وجل في جو ينبض بالإيمان في رحاب بيوت الله التي إستقبلتهم أركانها مبتهجة وقد نفضت عنها سنين الإهمال والنسيان حلقات الدروس هي أيضا تزيّنت بروادها أطفال في سنيّ الزهور تتطلع لحفظ كتاب الله وجوهها تغمرها إشراقة وحنين لكتاب الحق ولسماع كلمات الله ..
حقا هذه الأمة فيها الخير الكثير حفظك الله يا تونس وأبقاك للخير معطاءة ولبنيك وفية وللإسلام راية
كم إستغاثت الأخت المسلمة في تونس وهي تأبى أن تنزع عنها لباس العفة والطهارة كم لاقت من ملاحقات وتهميش والحجة دائما الحجاب بل وإجبارها على نزعه كان يتبجّح الحاكم أمام العالم بحرية المرأة كما يفهمها ساداته لا كما أقرها ديننا الحنيف كان يريد رضى الغرب هذا الأخير الذي إبتهج برحيله ولم يرحب به عند خلعه ..
أما حال المساجد فكانت تشكو لله أمرها وحالها وقد طالها النسيان كان المؤمن مطارد وتحت الأنظار كانت حربا بكل معنى الكلمة بل وكانت عملية تطهير للقضاء على الإسلام وحربا لا هدواة فيها وشاءت الأقدار أن تنتصر ثورة الياسمين وتعود الحياة لتدب في تونس وتعيد نبض القلوب إبتهاجا بالحرية والكرامة..
جاءت ثورة الياسمين التي أطلقها الشاب الطيّب حين رفض الظلم والذل وثار لكرامته حين ديست فإستنشقت تونس عبير الحرية وعادت لأصولها وعادت تنشد الإصالة فقد رأت فيها عزتها وكرامتها وهويتها وخلاصها ..
فاليوم دبّت الحياة في تونس الخضراء ولبست حلة الإسلام النقية وعاد الحجاب بحلته البهية وقد تزيّنت به الفتيات وما يلفت النظر هو زيادة أعداد المحجبات وعادت المرأة في تونس وهي ترفل في حدائق الكرامة فقد كان الحجاب محظورا وقد عانت الأخت في تونس الأمرين وحرمت من الدراسة ومجالس العلم واليوم رأينا كيف تزيّنت الشاشة بالمحجبات وزادها وقارا وحشمة وعادة لدورها الريادي في خدمة وطنها شامخة وقد إرتدت عنوان الحرة الشريفة حجابها الذي ينطق بكرامتها وشرفها وإباءها ..
أما المساجد فقد دبّت فيها الروح وعاد الناس يتحلقون حول مجالس الذكر وتغيّر المشهد هناك وكلنا عايشنا اللحظات التي قضاها أحد المسؤولين الفلسطينيين عند زيارته لتونس أحاطوه بعناية فائقة كانوا شغوفين لسماع كلماته وغمروه بكل حبّ أخوي هذا هو الشعب التونسي الطيّب لم تزده القبضة الحديدية التي مورست عليه إلا إصرارا وتمسكا بدينه أما مسجد الزيتونة فقد نفض عن كاهليه سنين القهر وعاد ليلعب دوره الريادي في إحياء النفوس بالمعرفة والعلوم ..
تزينت المساجد بروادها من مختلف الأعمار وعلا الآذان سماء تونس كله إيمانا وفرحا وتهللت المآذن ونزعت عنها وشاح الحزن ولبست توب الفرح وتسابق الشباب للصلوات الخمس بلا خوف أو وجل في جو ينبض بالإيمان في رحاب بيوت الله التي إستقبلتهم أركانها مبتهجة وقد نفضت عنها سنين الإهمال والنسيان حلقات الدروس هي أيضا تزيّنت بروادها أطفال في سنيّ الزهور تتطلع لحفظ كتاب الله وجوهها تغمرها إشراقة وحنين لكتاب الحق ولسماع كلمات الله ..
حقا هذه الأمة فيها الخير الكثير حفظك الله يا تونس وأبقاك للخير معطاءة ولبنيك وفية وللإسلام راية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق