مدونة الكوثر: مدونة فكرية تهتم بقضايا الأمة الإسلامية من أجل المساهمة برفعتها ورقيّها وسيجد فيها القارئ إن شاء الله مبتغاه
الأحد، 11 نوفمبر 2012
النساء شقائق الرجال ..
ظن دعاة التغريب أن كل ما بلغه الغرب من تقدم ورقي ، منشأه ابعاد الدين عن السياسة وسفور المرأة ، ولم يبلغ مداركهم أن الكنيسة شكلت العائق الأساسي دون تقدم الغرب وما ذاك إلا لتحجر عقول القساوسة ووقوفهم حجرة عثرة أمام التقدم في شتى علوم ، والغرب بنى حضارته على أنقاض حضارة المسلمين وذلك بشهادة منصفييهم ، وكذا نهب ثروات الأمم الاخرى واستغلال العقول المهاجرة
لكن الناظر للأمة اليوم يرى تخلفا ذريعا رده بعض الحاقدين جزافا للإسلام والحقيقة أن منشأه بعدنا عن الإسلام تمسكنا بالقشور والشكل وتركنا المضمون ، الكنيسة والعلم في الغرب يتقاطعان بيد أن الإسلام والعلم يسيران في خط متوازي ، الإسلام لا يعارض العلم بل يحث عليه ويدعو بنيه لسبر أغواره بل وفسح لكلا الجنسين آفاق العلم والمعرفة
ركز دعاة التغريب على المرأة ليُثنوها عن وظيفتها العالية في المساهمة في بناء مجتمعها ورقيه هي عماد الأسرة ، رفعوا شعار حرية المرأة زورا وبهتانا وأرادوا استلابها وسلخها من هويتها ، أما الإسلام فقد اهتم بها وحفظ كرامتها وأعلى مكانتها وفتح لها أبواب المعرفة تنهل من دروبها كما الرجل وعندما نكرم المرأة ونحترم شخصيتها حتما سنرى بصماتها بادية على شخصية أطفالها مستقبلا
انتصرت الثورات في عدة أقطار بفضل الله ثم بفضل هاته الجهود التي اذخروها صفا واحدا بصوت واحد إخوة وأخوت يحملان رسالة واحدة مقاومة الظلم كليهما يسعيان لتحقيق العدل وإزاحة الظلم حتى يرسو المجتمع على بر الأمان
ولتحسين جودة العمل والبحث في آليات جديدة لرفع مستواه أو تقييم العمل والنظر في سيره ومدى ما حقق من انجازات ، تُقام اجتماعات تمر في جو مِلأه الإحترام والتقدير يرأسها ثلة من أطر عالية همها خدمة أمتها والعودة للجذور ، وفي جو يسوده التقدير والإحترام تقام أيضا جلسات الحزب ، شاركت الأخت أخاها في السياسة وأبدعت فيها ، اختيرت لكفاءاتها ، وفروا الجهد والطاقة لأصلاح المجتمع وسخروا كل الجهد في الخير ولم يهدروا الأوقات بل أناروا الساحة وأثروها ، فكان لهم حس ووقع وزادت شعبية الأحزاب ذات الطابع الملتزم رغم المعيقات التي يضعها البعض ليعيقوا بها السير ، الإجتماعات تكون تحت إشراف أطر عالية كفاءات وهامات في المجتمع في جو من الأحترام المتبادل وفي سمت عال
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق