كان الغرب ينظر للمواطن العربي نظرة دونية صورة بشعة مع طبيعة عدائية وأنه يركن
للإستبداد وهو حالة ميؤوس منها متخلف تنخره الأمية لا فائدة منه موضع إحتقار وطبعا
هذا زكّاه ودعّمه الإعلام الذي يتحكم فيه حفنة من البشر يكنون العداء لكل العرب
إعلام مضلل يغطي ويخفي الحسنات ويكشف السيئات مع إسكات أي إعلام آخر قد يفضح
إعلامهم أو صوتا آخر يناقضهم..
وطبعا هذا الغرب الذي يكنّ لنا هذه النظرة المشوهة هو من كان يرعى الإستبداد ويدعمه طبعا دعم بما تقتضيه مصلحته فقط ..
وعندما شيطننا الغرب ووصلت صورة العرب للحضيض وجيّش إعلامه لهذا الغرض تقبل الغرب هذه الصورة وسعى للحرب في غياب إعلام محايد و إعلام يدحض إفتراءاتهم وبذلك رآى وطننا الويلات ..
فجائت الحقيقة التي صدمتهم فالثورة حدث هزّ الغرب بقوة وهو فضاء يثوق الكل للحرية فيه فأصبح الغرب أمام أمرين إما ركوب موجة الثورة مع تفهم خيار الشعوب أو الإنقلاب عليها وبهذا سينكشف وجهه الإستعماري..
والمهم جاءت الثورات لتغيّر من النظرة الدونية إتجاهنا ثار العربي ليرسخ قيم الحرية وأثبتوا أنهم ليسوا دعاة عنف بل هم دعاة حرية ورغم عقود الإستبداد الذي مورست عليه يقف اليوم شامخا معتزا بعروبيته منتصرا للقيم المثلى التي طالما تغني بها الغرب لنفسه ليس إلاّ واليوم أضحى المواطن العربي يطلب من الغرب شراكة لا تبعية وخطاب الإحترام والتقدير بدل خطاب التصادم ..
ولن يركن المواطن العربي للإستبداد مستقبلا فهو ذاق طعم الحرية ودفع من دماءه الغالية آلآف الشهداء فلن تذهب هذه الدماء سدى واليوم هو يتوق لبناء وطنه والسير على خطى حثيتة لتشييده وترسيخ العدل والحرية والكرامة مع تصحيح صورته التي شوهها الإعلام المضلل في الغرب ..
فكانت الثورة حدثا ترك تأثيرا قويا في الغرب ووقفوا أمام شباب توّاق للعدالة واجه آلة القمع بيقين وتحد وصبر صدمتهم المفاجئة فلم يفهموا ماذا جرى كيف تحرك ؟ولا متى تحرك ؟ أو ماالذي حركه بعد هذه العقود من الإستكانة ؟؟
كسّر القيد بقلوب موقنة أن الحقوق تنتزع ولا توهب ودونها تضحيات جسام ولن يركن للقمع مجددا مهما كان ولقد إستفاد من كل الوسائل المتاحة أمامه فسخّرها لأهداف النبيلة حتى نيل الحرية ..
لكن هذا الغرب الذي ما فتئ ينظر إلى المواطن العربي نظرة فوقية لم يعطي للثورة القيمة التي تستحقها بل قلّل أحيانا من شأنها في إعلامه ولم يعطي للشباب الذي ثار كامل التقدير بل شكك أحيانا فيها صحيح هناك إعلام بدأ يغيّر من نظرته لنا وهناك إعلام عنصري تؤثر فيه قوى معادية ما إن برزت الخارطة وقالت الشعوب كلمتها وأفرزت الثورات إختيار الشعوب حتى ثارت حفيظته فهناك في الغرب من لم يغيّر من نظرته لنا لكن هذا لن يغيّر في الأمر شيئ ..
فالشعوب لها من الوعي والنضج الكثير رغم أن الثورة كانت لكل الفئات وفد زكّاها تواجد المواطن المثقف الذي عاد ليكون لبلده الحارس الأمين ويبني وطنه على أسس متينة من مثل عليا يحيا الكل تحت مظلتها ..
وطبعا هذا الغرب الذي يكنّ لنا هذه النظرة المشوهة هو من كان يرعى الإستبداد ويدعمه طبعا دعم بما تقتضيه مصلحته فقط ..
وعندما شيطننا الغرب ووصلت صورة العرب للحضيض وجيّش إعلامه لهذا الغرض تقبل الغرب هذه الصورة وسعى للحرب في غياب إعلام محايد و إعلام يدحض إفتراءاتهم وبذلك رآى وطننا الويلات ..
فجائت الحقيقة التي صدمتهم فالثورة حدث هزّ الغرب بقوة وهو فضاء يثوق الكل للحرية فيه فأصبح الغرب أمام أمرين إما ركوب موجة الثورة مع تفهم خيار الشعوب أو الإنقلاب عليها وبهذا سينكشف وجهه الإستعماري..
والمهم جاءت الثورات لتغيّر من النظرة الدونية إتجاهنا ثار العربي ليرسخ قيم الحرية وأثبتوا أنهم ليسوا دعاة عنف بل هم دعاة حرية ورغم عقود الإستبداد الذي مورست عليه يقف اليوم شامخا معتزا بعروبيته منتصرا للقيم المثلى التي طالما تغني بها الغرب لنفسه ليس إلاّ واليوم أضحى المواطن العربي يطلب من الغرب شراكة لا تبعية وخطاب الإحترام والتقدير بدل خطاب التصادم ..
ولن يركن المواطن العربي للإستبداد مستقبلا فهو ذاق طعم الحرية ودفع من دماءه الغالية آلآف الشهداء فلن تذهب هذه الدماء سدى واليوم هو يتوق لبناء وطنه والسير على خطى حثيتة لتشييده وترسيخ العدل والحرية والكرامة مع تصحيح صورته التي شوهها الإعلام المضلل في الغرب ..
فكانت الثورة حدثا ترك تأثيرا قويا في الغرب ووقفوا أمام شباب توّاق للعدالة واجه آلة القمع بيقين وتحد وصبر صدمتهم المفاجئة فلم يفهموا ماذا جرى كيف تحرك ؟ولا متى تحرك ؟ أو ماالذي حركه بعد هذه العقود من الإستكانة ؟؟
كسّر القيد بقلوب موقنة أن الحقوق تنتزع ولا توهب ودونها تضحيات جسام ولن يركن للقمع مجددا مهما كان ولقد إستفاد من كل الوسائل المتاحة أمامه فسخّرها لأهداف النبيلة حتى نيل الحرية ..
لكن هذا الغرب الذي ما فتئ ينظر إلى المواطن العربي نظرة فوقية لم يعطي للثورة القيمة التي تستحقها بل قلّل أحيانا من شأنها في إعلامه ولم يعطي للشباب الذي ثار كامل التقدير بل شكك أحيانا فيها صحيح هناك إعلام بدأ يغيّر من نظرته لنا وهناك إعلام عنصري تؤثر فيه قوى معادية ما إن برزت الخارطة وقالت الشعوب كلمتها وأفرزت الثورات إختيار الشعوب حتى ثارت حفيظته فهناك في الغرب من لم يغيّر من نظرته لنا لكن هذا لن يغيّر في الأمر شيئ ..
فالشعوب لها من الوعي والنضج الكثير رغم أن الثورة كانت لكل الفئات وفد زكّاها تواجد المواطن المثقف الذي عاد ليكون لبلده الحارس الأمين ويبني وطنه على أسس متينة من مثل عليا يحيا الكل تحت مظلتها ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق