خطاب الرئيس محمد مرسي .كلمات نابعة من قلب مفعم بالصدق والأمانة
أول إنطباع سجله الكل على شخص الرئيس نفسه التواضع وهو يلقي كلمته ، أكد الرئيس أنه سيكون رئيسا لكل المصريين مسيحين ومسلمين ، وأن العدالة الإجتماعية تكفل للجميع وينعم بها الشعب كله ، وأن الثورة مستمرة حتى تحقيق أهدافها ، وأن مصر إن شاء الله ستنعم بالعيش الكريم والعدالة والحرية والكرامة ..
أشاد بدور الجيش والشرطة وحياهم وحيّى مهامهم الجليلة في حماية أمن الوطن ، وأن الكل سواسية أمام القانون ، الوفاء لشهداء الثورة من قدموا أرواحهم كي يحيا الوطن ، المفرح من كلامه حين قال : ليس لي حقوق بل علي واجبات ، أعينوني ما أطعت الله فيكم وإن عصيته فلا طاعة لكم علي ، أعينوني على إقامة العدل فيكم ، لن أخون الله فيكم ولن أعصيه في وطني ..
ألح على فتح باب المصالحة والحوار مع الكل، تصحيح ماكان يدور في الشارع من تخويف الشارع المصري من نهج الإسلاميين ، رغم الإختلاف فمظلة الوطن تجمعنا لا للتخوين لا للتصادم ، الوحدة هي السبيل لخروج بمصر من أزماتها والعمل على نهضتها ، إستثمار الطاقة الشبابية في مصر لتكون معاول بناء الوطن ، سواعد مصر هي من ستبنيها ، مصر لها مقدرات وثروات مهمة نسثتمرها حتى تعود بالخير العميم على الوطن ..
بناء مصر بناءا متينا ، المحافظة على المواثيق والمعاهدات الدولية ، حقوق مكفولة للمرأة وكذا الطفل ، قرار مصر من داخلها ، الدفاع عنه وصد أي عدوان عليه لاقدر الله ، رسال إطمئنان وجهها لأكثر من جهة في مصر ، العمل على إنجاح مشروع وطني مع شراكة كل القوى الفاعلة والحية ، مصر دولة للجميع ، لن تكون هناك تصفية لأحد بل جو صاف يجمع الكل تحت مظلة الوطن ، شدد على الوحدة ونبذ الفرقة ، وتمثين أواصر الترابط بين كل أبناء مصر الأوفياء ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق