ميدان التحرير هو الفيصل ..لن تعود عجلة الزمن إلى
الوراء إن شاء الله ..
إمتلأ الميدان من جديد وعلت الأصوات تحمل تحت طياتها لغة الإصرار والإرداة وتنادي بحفظ الثورة ومكتسباتها ، ومن كان يعتقد أن زمن الإستبداد قد يعود فهو واهم ، فقد بلغ من وعي الشباب المصري حدا لن يحلم أي رئيس مهما نمّق من الكلمات ومهما أجاد من الخطب لن يعيد العجلة للوراء ، أو ينعش النظام البائد الذي يحتظر ، الشعب و قواه الحية تجمعت وأكتض بها الميدان من جديد ، حشود غفيرة ، كلها إيمان وعزيمة لتتصدى لمن يريد أن يسرق الثورة أو يلتف عليها أو يضحك على الدقون أو ينعش الإستبداد من جديد ..
وحين لم يجد مرشح الفلول ما يفخر به أو برنامج يعيد له بريقه أو أي شيئ يلملم به شتاته أو تاريخ نضالي يجلب به أصوات الشباب ، أدارها إنتقادات لاذعة للإخوان هؤلاء من أنشأت السجون لتضمهم ، طاقات كفاءات كان الوطن في حاجة إليها ، في حين كانت السجون تحتضن خيرة الكوادر .
فرغم تنميقاته الخطابية وتخويفاته وإختلاق .... وتلفيقها حتى يوهن من عزيمة الشباب لكي يرتموا في أحضانه فلن يجيبه أحد لأن نفوسهم تشربت الحقيقة الساطعة ، الشباب ذكي وزالت الغشاوة عن عينيه ويدرك من يخطط لسرقة ثورته وقنصها ، والإجهاز عليها و يعيد النظام البائد بآلياته ورموزه وأزلامه ، وهو من يهدد حين يفوز ويكون رئيسا كل من ثار عليه أو رفضه مآله المواجهة فهو أحد رجالات النظام المخلوع ولغته لا تختلف عن لغة سابقيه ..
لكن لولا أخطاء وقعت لما بلغنا هذا المنعطف الخطير ، ولولا الأصوات التي تشتت للإسلاميين وللقوى الوطنية لما وقفنا هذا الموقف وتحسرنا على هذا المآل..
والآن نرى لقاءات تسابق الزمن تمنيناها لو كانت قبل هذا الوقت الضيّق لتفادينا هذه الدوامة ، ولكان الأمر محسوما وكان أي نزيه ووطني رئيسا بغض النظر إن كان من الإخوان أو غيرهم المهم ، يعمل على خدمة وطنه ويقطع دابر الفساد ويأخذ مصر لبر الأمان ، ويكنس الفلول وبقايا الإستبداد لكنه التسابق على الرئاسة أعطى لأزلام النظام البائد طوق نجاة ..
ورغم تأخر اللقاءات على أي قد توتي أكلها وقد تنقد الوطن ، فالشباب يغلي في الميدان وقد تملكه التدمر وهو متخوف على تسرق ثمار ثورته ، وكذا عوائل الشهداء يبدون سخطهم على مجريات المحاكمة الهزلية التي برّأت الكثيرين ممن أيديهم واغلة في دماء الثوار ، فحسب زعمهم لم تجد الدلائل أم أتلفت الشواهد والدلائل التي ستدين الكثيرين ..
ولم ترقى المحاكمات لمطالب الثوار وكانت مخيّبة لآمال الشباب وعوائل الشهداء التي لم تجف عيونها من الدمع على أحبتها حتى يقتص القضاء النزيه من الفاعلين الحقيقين ..وأي رئيس منتخب لن يسكن لأحلامه في حالة فوزه ، الشباب يطمح أن يرى ثمار ثورته بادية على أرض الواقع وقد تحققت ، لن يثنيهم أي شيئ للخروج والوقوف بحزم حتى يفي الرئيس بكل ما تعهد به وحتى يصلح البلاد ..
وليكن في حسابه أن الشباب لم يقتنع بالمحاكة وعدّها إنتكاسة في حق الدماء التي سالت ، فهو سيطالب الرئيس الجديد بإعادة المحاكة حتى يأخذ الحق مجراه ويحاسب من أخذ البلاد لمنعطف خطير ، ومن أنهكها وعطّل طاقاتها وأمتصّ دماءها ، ومن جعلها تتخلف عقودا من الزمن وإنصاف الشعب المطالب بحقوقه ومعرفة الحقيقة..
فالأخطاء التي تسببت فيما نراه لهي دروس نستسقي منها العبر حتى نتفاداها في المستقبل ، ونعلم علم اليقين أن الشعب لن يستكين مستقبلا للإستبداد فهو جاد في مطالبه : الحرية ، الكرامة ، العدالة ، الإصلاح كفالة الحقوق لن يرضى بقبضة أمنية مهما كلفه ذلك من ثمن ..
إمتلأ الميدان من جديد وعلت الأصوات تحمل تحت طياتها لغة الإصرار والإرداة وتنادي بحفظ الثورة ومكتسباتها ، ومن كان يعتقد أن زمن الإستبداد قد يعود فهو واهم ، فقد بلغ من وعي الشباب المصري حدا لن يحلم أي رئيس مهما نمّق من الكلمات ومهما أجاد من الخطب لن يعيد العجلة للوراء ، أو ينعش النظام البائد الذي يحتظر ، الشعب و قواه الحية تجمعت وأكتض بها الميدان من جديد ، حشود غفيرة ، كلها إيمان وعزيمة لتتصدى لمن يريد أن يسرق الثورة أو يلتف عليها أو يضحك على الدقون أو ينعش الإستبداد من جديد ..
وحين لم يجد مرشح الفلول ما يفخر به أو برنامج يعيد له بريقه أو أي شيئ يلملم به شتاته أو تاريخ نضالي يجلب به أصوات الشباب ، أدارها إنتقادات لاذعة للإخوان هؤلاء من أنشأت السجون لتضمهم ، طاقات كفاءات كان الوطن في حاجة إليها ، في حين كانت السجون تحتضن خيرة الكوادر .
فرغم تنميقاته الخطابية وتخويفاته وإختلاق .... وتلفيقها حتى يوهن من عزيمة الشباب لكي يرتموا في أحضانه فلن يجيبه أحد لأن نفوسهم تشربت الحقيقة الساطعة ، الشباب ذكي وزالت الغشاوة عن عينيه ويدرك من يخطط لسرقة ثورته وقنصها ، والإجهاز عليها و يعيد النظام البائد بآلياته ورموزه وأزلامه ، وهو من يهدد حين يفوز ويكون رئيسا كل من ثار عليه أو رفضه مآله المواجهة فهو أحد رجالات النظام المخلوع ولغته لا تختلف عن لغة سابقيه ..
لكن لولا أخطاء وقعت لما بلغنا هذا المنعطف الخطير ، ولولا الأصوات التي تشتت للإسلاميين وللقوى الوطنية لما وقفنا هذا الموقف وتحسرنا على هذا المآل..
والآن نرى لقاءات تسابق الزمن تمنيناها لو كانت قبل هذا الوقت الضيّق لتفادينا هذه الدوامة ، ولكان الأمر محسوما وكان أي نزيه ووطني رئيسا بغض النظر إن كان من الإخوان أو غيرهم المهم ، يعمل على خدمة وطنه ويقطع دابر الفساد ويأخذ مصر لبر الأمان ، ويكنس الفلول وبقايا الإستبداد لكنه التسابق على الرئاسة أعطى لأزلام النظام البائد طوق نجاة ..
ورغم تأخر اللقاءات على أي قد توتي أكلها وقد تنقد الوطن ، فالشباب يغلي في الميدان وقد تملكه التدمر وهو متخوف على تسرق ثمار ثورته ، وكذا عوائل الشهداء يبدون سخطهم على مجريات المحاكمة الهزلية التي برّأت الكثيرين ممن أيديهم واغلة في دماء الثوار ، فحسب زعمهم لم تجد الدلائل أم أتلفت الشواهد والدلائل التي ستدين الكثيرين ..
ولم ترقى المحاكمات لمطالب الثوار وكانت مخيّبة لآمال الشباب وعوائل الشهداء التي لم تجف عيونها من الدمع على أحبتها حتى يقتص القضاء النزيه من الفاعلين الحقيقين ..وأي رئيس منتخب لن يسكن لأحلامه في حالة فوزه ، الشباب يطمح أن يرى ثمار ثورته بادية على أرض الواقع وقد تحققت ، لن يثنيهم أي شيئ للخروج والوقوف بحزم حتى يفي الرئيس بكل ما تعهد به وحتى يصلح البلاد ..
وليكن في حسابه أن الشباب لم يقتنع بالمحاكة وعدّها إنتكاسة في حق الدماء التي سالت ، فهو سيطالب الرئيس الجديد بإعادة المحاكة حتى يأخذ الحق مجراه ويحاسب من أخذ البلاد لمنعطف خطير ، ومن أنهكها وعطّل طاقاتها وأمتصّ دماءها ، ومن جعلها تتخلف عقودا من الزمن وإنصاف الشعب المطالب بحقوقه ومعرفة الحقيقة..
فالأخطاء التي تسببت فيما نراه لهي دروس نستسقي منها العبر حتى نتفاداها في المستقبل ، ونعلم علم اليقين أن الشعب لن يستكين مستقبلا للإستبداد فهو جاد في مطالبه : الحرية ، الكرامة ، العدالة ، الإصلاح كفالة الحقوق لن يرضى بقبضة أمنية مهما كلفه ذلك من ثمن ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق