إنطلاقا من قوله عليه الصلاة والسلام ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ..) متفق عليه
الأباء هم قدوة للأبناء ، يأخذون منهم كل صالح أو طالح ، الأبناء انعكاس للآباء ، فلا تنقم على ابنك تصرف ما أو سلوكا ما لم يرقك أو لم يعجبك فهذا السلوك الذي تذمرت منه هو نتاج لسلوكك، وبدل التذمر ابحث عن الخلل في سلوكك وعدل منه كي ينعكس ذلك على إبنك .
الطفولة البائسة والتي رافقتها معاناة وتربية غير سوية حتما ستنتج عتاه دكتاتوريين في المستقبل ، الطفولة تحمل تحت طياتها كل السلوكيات الإيجابية وكذا السلبية التي اكتسبتها من محيطها الصغير أي الأسرة فاحرص أن تكون لإبنك خير قدوة ، مهما إلتهمت أمهات الكتب إن لم ينكعس ما قرأته على سلوكك ولم تتشربه روحك ولم يتجلى على سرائرك وظاهرك فلن ترى بصماته على شخصية أبنائك كما تحب وكما ترجو ، ازرع خيرا تجصد خيرا
هناك أمثلة كثيرة عن دكتاتوريين أثرت فيهم طفولتهم التعيسة وتركت بصمات غير سوية على سلوكهم ، حادوا عن جادة الصواب وأذاقوا الناس المر والعلقم وآذوا الخلق وإن بحثت في ماضيهم حتما ستبلغ الأسباب التي أبلغتهم لهذا المآل حتى أضحوا فاقدي الثقة في الكل بل وبلغ بهم الحد أن يفقدوا الثقة في القريبيين منهم ، وبلغ بهم الوهم والتوجس من كل شيئ والإعتقاد أن الكل متربص بهم ويتآمر عليهم ، والنهاية ولعياذ بالله تعيسة ومآل غير مرضي
وفي المقابل هناك من تربى فقيرا لكن بعزة نفس وكرامة ، أكسبتهم التجربة التي مرت بهم صلابة يتحدوا الصعاب بروح متفائلة وأمل أن الخير قادم إن شاء الله ويقين عال ، عظماء تربوا تربية صالحة رغم اليتم ورغم المحن التي صادفتهم تربوا على أن يكونوا عصاميين ، أهلتهم التجربة لبلوغ مصاف العظماء ، فغدوا خير قدوة ، بل تركت التجربة بصمات جليلة على شخصيتهم ،وكانوا دخرا لمجتمعهم وأبنائهم
الحوار والتقرب للأطفال واللعب معهم وخلق جو عائلي نظيف تترك أثرا إيجابيا على نفوسهم الغضة والطفل ذكي بطبعه وهو منبع عطاء لا ينضب إذا كان محيطه طيبا وهيأ له العش الدافئ الكريم وحفزه على الإبداع والتعبير عن مخزون أفكاره بحرية وبلا قيود
ما يُفقده هذا الذكاء : الحجر عليه من محيطه وهذا يودي به حتما للإنكماش على نفسه ولن ينطلق بعدها ، كل سلوك طيب غرسته في أطفالك منذ نعومة أظفارهم إلا وتشربته أرواحهم وأضحى لصيقا بهم عند كبرهم ، ، ويستشعرون قيمته ،
مع الدعاء لهم بالسداد والتوفيق والمعاملة الطيبة مع الاطفال حتما تثمر خيرا وتنعكس على سلوكهم خيرا ، الهدية تترك أثرا حسنا في نفوس الأطفال وتحفزهم على العطاء ، الجلسات العائلية التي تضم الاطفال في جو يغمره المحبة واحرص على أن تغدق عليهم كل حنان وتعطيهم وقت كبير ليعبروا عن آراءهم وأفكارهم حتى تقف على الصالح فيهم فتنميه والسلبي فتعدله ، وتقربهم من الله تعلمهم أنه يحب الطاعات ويرحم ويغفر ، حتى يقبلوا على الطاعات بروح عالية لأنهم يعلمون أن الجوائز تنتظرهم في الدنيا وفي الآخرة بالجنة إن شاء الله ، الكلام الطيب مع الأطفال يلق تجاوبا طيبا منهم ويترك أثرا طيبا وكريما في نفوسهم
وفي المقابل هناك من تربى فقيرا لكن بعزة نفس وكرامة ، أكسبتهم التجربة التي مرت بهم صلابة يتحدوا الصعاب بروح متفائلة وأمل أن الخير قادم إن شاء الله ويقين عال ، عظماء تربوا تربية صالحة رغم اليتم ورغم المحن التي صادفتهم تربوا على أن يكونوا عصاميين ، أهلتهم التجربة لبلوغ مصاف العظماء ، فغدوا خير قدوة ، بل تركت التجربة بصمات جليلة على شخصيتهم ،وكانوا دخرا لمجتمعهم وأبنائهم
الحوار والتقرب للأطفال واللعب معهم وخلق جو عائلي نظيف تترك أثرا إيجابيا على نفوسهم الغضة والطفل ذكي بطبعه وهو منبع عطاء لا ينضب إذا كان محيطه طيبا وهيأ له العش الدافئ الكريم وحفزه على الإبداع والتعبير عن مخزون أفكاره بحرية وبلا قيود
ما يُفقده هذا الذكاء : الحجر عليه من محيطه وهذا يودي به حتما للإنكماش على نفسه ولن ينطلق بعدها ، كل سلوك طيب غرسته في أطفالك منذ نعومة أظفارهم إلا وتشربته أرواحهم وأضحى لصيقا بهم عند كبرهم ، ، ويستشعرون قيمته ،
مع الدعاء لهم بالسداد والتوفيق والمعاملة الطيبة مع الاطفال حتما تثمر خيرا وتنعكس على سلوكهم خيرا ، الهدية تترك أثرا حسنا في نفوس الأطفال وتحفزهم على العطاء ، الجلسات العائلية التي تضم الاطفال في جو يغمره المحبة واحرص على أن تغدق عليهم كل حنان وتعطيهم وقت كبير ليعبروا عن آراءهم وأفكارهم حتى تقف على الصالح فيهم فتنميه والسلبي فتعدله ، وتقربهم من الله تعلمهم أنه يحب الطاعات ويرحم ويغفر ، حتى يقبلوا على الطاعات بروح عالية لأنهم يعلمون أن الجوائز تنتظرهم في الدنيا وفي الآخرة بالجنة إن شاء الله ، الكلام الطيب مع الأطفال يلق تجاوبا طيبا منهم ويترك أثرا طيبا وكريما في نفوسهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق