الثلاثاء، 4 نوفمبر 2014

من أي رفح أنت؟!..



#رفح_المصرية_رفح_الفلسطينية


لو نطق الحجر والشجر... للخصا فصول الحكايا ... ولعبرا بصدق عما يختلج النفوس ... عن نكبة سيناء ، نكبة أعادت للأذهان نكبة فلسطين ..بكل فصولها الدامية ... وقلبت المواجع ... لن يمزقوا الوشائج ولن يُمحوا الذاكرة ولن يلغوا التاريخ... فما يجمع مصر بفلسطين أقوى من أن تمسحه دباباتهم الصدئة...
،
فلسطين متجذرة في الضمير والوجدان .. اجثثوا ما فوق الارض وما تحت الارض ... لكن لا ولن تستطيعوا أن تقتلعوا ما ترسخ في أعماق النفوس ... حب للأرض الطيبة ... ذكريات الصبا ... روابط شتى تجمعهم ...لحمة تقوي ارتباطهم بالارض المقدسة... لن يُمحيها حقدكم الاعمى ...سيظل حب فلسطين محفور في حنايا القلوب ...ولها الافئدة تهفو في شوق وحنين لتحتضن ثراها الطيب ، ولها ترنو العيون من بعيد ...تنتظر يوم اللقاء ...ولن يطول الغياب ، بإذن الله..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق