الاثنين، 28 ديسمبر 2020

الذكرى السنوية أل 12 لمعركة الفرقآن ..


 
صباح يوم السبت 27 ديسمبر من سنة 2008 شنّ الاحتلال عدوانه الغاشم على غزة ، استهدف فيه البشر والحجر والشجر ، استيقظ الشعب في غزة على دمار هائل وشد بصره هول الكارثة ، 80 طائرة ألقت بحممها على رؤوس الآمنين ، زرع الاحتلال الموت في كل الارجاء واغتال بسمة البراءة وادخل الحزن في كل بيت وافجع القلوب بفراق أحبتها  ..

استطاعت غزة بصلابة أن تتخطى وقع الصدمة وأن تلمل أوجاعها وأن تزرع الامل في القلوب المكلومة وترسم بسمة النصر على الشفاه رغم مرارة الالم ، صدت العدوان بكل قوة مسحت سحنة الحزن وضمدت الجراح ، الضربة التي لا تقتلك تقوي ظهرك وتجعلك أكثر صلابة وقوة ، وإذ تحيي المقاومة هذه الذكرى الاليمة تتوعد الاحتلال بالمفاجآت إن هو فكر في شن عدوانا على غزة ..

فهي اليوم أكثرتماسكا وتميزا وتطورا وابداعا واستعدادا لمواجة الاحتلال مع حاضنة ملتفة حول مقاومتها حتى تحقيق أهدافها ، مقاومة تحمل همّ الاسرى ، لن يهدأ لها بالا حتى تحرر كل الاسرى البواسل وتبيض السجون ، مقاومة تدرك أن الوحدة سر قوتها فتعمل بكل طاقتها لتحقيقها ..

  أسفر العدوان على غزة الذي استمر 22 يوما، عن استشهاد نحو 1440 شهيدًا، منهم نحو 410 أطفال، و104 نساء ونحو 100 مسن، وإصابة أكثر من 5400 آخرين نصفهم من الأطفال.

أما الاحتلال فاعترف بمقتل 13 إسرائيليًّا منهم 10 جنود وإصابة 300 آخرين، إلا أن المقاومة أكدت أنها قتلت 48 جنديا وجرحت ما يزيد عن411أخرين ومن أبرز شهداء المقاومة العالم العامل الشيخ نزار ريان ووزير الداخلية سعيد الصيام .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق