الخميس، 2 مايو 2013

ملخص كلمة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس ..




في حوار أجراه الإعلامي أحمد منصور مع رئيس المكتب السياسي في حماس السيد خالد مشعل تناول عدة قضايا تهم الشأن الفلسطيني والمبادرة العربي الأخيرة وحول برنامج حماس للمرحلة المقبلة تحت ضوء ما تشهده منطقتنا العربية من متغيرات جمة ، برنامج يمتاز بسقف عالي يوازي المستجدات الحالية ، وكذا مسألة انتخاب خالد مشعل للمرة الخامسة وما أثير حولها ، الحوار سلط الضوء على نقاط شتى ووضح الرؤيا ، وتناول مواضيع أخرى لا تقل أهمية عما سبق ذكره ..

لخص خالد مشعل رؤيته المستقبلية حول برنامج حماس في المرحلة المقبلة على نقاط عدة :المقاومة ، القدس ، الأقصى ،الأسرى ، حق العودة ، المصالحة ، ترتيب البيت الفلسطيني ، علاقة حماس مع الآخر فلسطيني كان أو عربي أو اسلامي وكل من اهتم بالقضية الفلسطيني وقدم  لها الدعم من قريب أو بعيد..
بدأ حواره بمسألة انتخابه وأنه مع فكرة تجديد الدماء والدفع بطاقات جديدة ، ودحض ما يروج له البعض من صراعات داخل حماس ، قد تكون تباينات في الرأي لكن لم تبلغ للصراع ، حماس متماسكة وموحدة بين قياداتها ، وبين كيف كان يرجو أن يظل جندي في أي موقع يخدم من خلاله دينه وحركته ومشروع التحريري الذي تسير على نهجه الحركة ، بين كيف تجرى مسألة الترشيح وانتخاب الرئيس ، لا تعتمد على التزكية بل تجرى انتخابات وأن الكل له الحق في التصويت حتى الأسرى ، وبين كيف تجرى العملية بشكل مفصل وإن لم يفصل في بعضها نظرا للأوضاع الراهنة لكن تمر العملية في جو شفاف وديمقراطي ..

بعدها فصل في برنامج حماس للمرحلة المقبلة ، طبعا لن تبدأ من الصفر بل هو امتداد لما تحقق لكن يحمل جديدا للقضية الفلسطينية ، وسلط الضوء على المشروع الوطني الذي يعتمد على المقاومة ومن خلال هذا النهج أن نحيي قضية فلسطين ونعيدها لجوهرها ، مقاومة بشتى أشكالها ، رد العدوان ، انتفاضة ، تحريك الشارع لتصدي لسياسة الإستيطان ، تطرق للقدس وما تعانيه من تهويد وكيف يمكن أن تتكاثف الجهود لحشد همة الأمة وجعلها من أولى الأولويات ، وكذا الأقصى ، وملف الأسرى هذا الملف أيضا يحتل الصدارة ، وحق العودة ، حق مشروع من الأهمية بمكان ووضعه في ألأجندة ..

ترتيب البيت الفلسطيني وطي صفحة الأنقسام وبين كيف أبدت حماس مرونة سعيا منها لانجاح المصالحة ، ليس الأمر صراع على السلطة كما يعتقد البعض لكن مصالحة لحشد الطاقات في موجهة التحديات وملاحقة المحتل على جرائمه ، مع تطبيق كل ما اتفق عليه إن في القاهرة أو في الدوحة، كرزمة واحدة ووضح كيف أن هناك من يعرقل المصالحة خاصة الغرب ويضع لها عوائق حتى لا تتم وفصل في ما اتفق عليه في حوارات الدوحة والقاهرة ، وركز على قاعدة الانتخابات والشراكة أساسها النضال حتى يمكن أن يعكف الكل على الملفات الهامة التي سبق ذكرها ، بين أهمية الشراكة التي ستضم كل التيارات والطاقات الفاعلة ، حتى يكون الكل شركاء في القرار ..


كما تطرق للتفاعل مع الربيع العربي في تحقيق مصالح الأمة ، وكيف يمكن أن يفضي لمصلحة فلسطين ويكون لها الدعم في نضالها ، أشاد بالمجتمع الدولي خاصة قوافل كسر الحصار ، وكيف يمكن توظيفها في التعريف بالقضية ودعمها ، تطرق للمبادرة العربية التي تناولت مسألة تبادل الأراضي وكيف أبانت حماس على رفضها وإدانتها خاصة أن سقف أية مبادرة قد يكون مقبولا في وقت ما نظرا للتحديات ، لكن اليوم المطلوب أن يكون سقف المطالب عالي يوازي المستجدات ، وبين كيف أن هذه المبادرة قد تفتح شهية المحتل في زيادة الاستيطان ..

رفض أي حديث عن كنفديرالية بين فلسطين والأردن وبين خطورتها في التطبيع وكيف أن سلام اقتصادي ممكن يؤدي لتصفية القضية ، لا حديث عن كنفدرالية إلا بعد دحر الاحتلال ، وبين مضارها على الشعبين إلا حين تكون مبنية على أسس صحيحة عودة الحق الفلسطيني ، رفض التوطين أو الوطن البديل ..

دحض كل ما يروج له مناهضي الثورة في مصر وأن ما يروج له هي أخبار عارية عن الصحة ولا أساس لها ، ووضح كيف أن حماس لا تتدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد ، تطرق للمشهد السوري وبين موقف حماس أنه مع الشعوب التي تطلع لنيل الحرية ، لكن في المقابل لا يتدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد كان ، لا في الشأن المصري ولا الشأن السوري ، كما كرر مطالبته لتحييد المخيمات الفلسطينية وحقن دماء السوريين وكذا الفلسطينيين ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق