الأحد، 21 أكتوبر 2012

هل هي بوادر حرب أهلية في لبنان لا قدر الله ؟؟



هذه الصورة مصغره ... اضغط هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 660x370 .


لولا لطف الله وعنايته لامتد لهيب التصعيد الذي شهده لبنان من فترة في الشمال بين بعض الطوائف ، وبعد لملمت الحدث زال الإحتقان وعادت الأمور لسيرها العادي ، بعدها جاء يوم الجمعة إنفجار الاشرفية في الحي المسيحي لتطل من جديد النعرات والإستفزازات التي ستنال من كل لبنان لا قدر الله ، لذلك اليوم لبنان في أمس الحاجة للوحدة وابعاد شبح الحرب الاهلية عنه فهو من ذاق مرارتها وويلاتها ولازالت عاهاتها المستديمة تُنهك جسده
أعداء الأمة هم المستفيد من اضعاف لبنان و أي وهن حل بها ، لبنان بلد متنوع بطوائفه يجمعهم وطن واحد لكن للاسف ولاءات البعض إما للشرق أو الغرب وهذا ما يمزق وحدة البلد ، من الضروري أن يصل صدى الثورة للمشهد اللبناني فهو يجمعه بسوريا روابط عدة ، خاصة عندما يُعبر البعض عن مواقفه نهارا جهارا من الثورة في سوريا ، هنا تقف لبنان على مشارف مشاحنات لا يدري أحد نهايتها
سيبقى لبنان مسرح تجاذبات القوى الكبرى هذا ما أفرزه سايس بيكو المجحفة ، تفتيت الأمة واشغالها ببعضها البعض ، ولبنان سيظل يتحمل تبعات هاته التجاذبات ، المهم أن يتفهم الكل أن أي حرب طاحنة ستأكل الأخضر واليابس ، وهم يدركون قبل غيرهم مآسي الحرب الأهلية وكلما استذكروها قضت مضجعهم
رغم توقفها لعقود غير أن الاحقاد والضغائن لم تُمحى وما إن تحدث واقعة حتى تبرز تلك الإضطرابات والضغائن على شكل سيل من الإتهامات المتبادلة والكل خاسر إن لم يتفهموا الواقع ويعملوا على لملمته
رغم أن عقلاءهم من كل الطوائف يجتهدون لتجنيب لبنان حربا أهلية أوأي توريط يجلب الإصطدام
المطلوب أن يتعالوا عن اختلافاتهم حتى يسير المركب
ويضعوا نصب أعينهم الحرب التي أوهنت قواهم جميعا ولا ينساقوا لمن ينفخ فيها ويبث سهام الفرقة
ويرتبطوا بالوطن الذي يجمعهم تحت ظله ، وأن يُقَووا الوحدة التي تتداعى على إثر أي حادث حتى يُجنبوا لبنان حربا لازالت مشاهدها ماثلة أمام أعينهم لن يطويها الزمن والكل يعرف ثمنها الغالي
لبنان في الآمنة الأخير أضحى ساحة لشبكة جواسيس تعمل لصالح أعداء لبنان وأعداء الامة ، الغاية اشعال فتيل حرب أهلية وتفجير الوضع ، المهم فهم الأحداث والتحرز من أي مواقف أو تصريحات أو أفعال قد تودي بلبنان لحافة الهاوية لا قدر الله 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق