الخميس، 16 أغسطس 2012

ليلة القدر

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قال تعالى:
( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ .. وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ .. لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ .. تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ .. سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ) ..سورة القدر

فقد اختصنا الله بكوننا خير أمة أخرجت للناس واختص أمتنا برسول كريم بعثه هاديا ومرشدا لطريق الهدى ومتمما مكارم الأخلاق ، وأختصه بكلامه عز وجل في ليلة هي خير من ألف شهر ، ألا وهي ليلة القدر ، وقد سميت بهذا الإسم لقدرها وشرفها ، وكذلك لأن الله يُعد فيها ما يكون في تلك السنة وما سيجري في ذلك العام والعبادة فيها لها قدر كبير، كما ذكر ذلك علماءنا الأفاضل ..

قَالَ رَسُولُ الله : مَنْ قَامَ لَيْلَةِ القَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا ،غُفِرَ لَهْ مَا تَقَدَّم مِنْ ذَنْبِه
رواه مُسلِم و البخاري
ومن خصائصها :
أنها أُنزل فيها القرآن ، وأنها خير من ألف شهر ، وبأنها مباركة ، وفيها تنزل الملائكة والروح فيها ، وأنها وُصفت بالسلام ..

وقد وصفها أحد العلماء أنها ليلة ليست كباقي الليالي تحس فيها بطمأنينة وانشراح وراحة نفس قد لا تُحس بها في غيرها من الأيام السالفة ، ففيها أنزل القرآن وقد كان تعيينها غيبا اختص بعلمها الرحمان وحده ، حتى نجتهد في كل رمضان وخاصة العشر الأوآخر منه ، وأفضل ما ندعو فيها : ما ورد عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم إنك عفو كريم تُحب العفو فاعفو عنا ..اللهم آمين 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق