السبت، 30 يونيو 2012

رد قوي ً للداعية محمد العوضي على إساءات ضاحي خلفان




 
ثارت حفيظة الغيورين في كل مكان إثر سيل من الإتهامات التي وجهها ضاحي خلفان للرئيس المصري محمد مرسي ، في صفحته بالتويتر ، تهجم سافر في حق رئيس منتخب وشرعي ، قد تختلف مع أي إنسان لكن دون أن تسيئ إليه ،  لأن الإساءة تُعد إهانة في حقه وفي حق الشعب الذي صوّت عليه ، تغريدات إعتبرها الداعية محمد العوضي أنها غير محسوبة وأنها مخجلة ولا مصلحة لها  ، وكان من أغرب ما غرّد به حين إعتبر فوز محمد مرسي ضررا للغلابة ، وهنا من حقنا أن نتسائل عن أي غلابة نتحدث  ؟؟
عن الغلابة الذين شردهم مبارك ونهب حقوقهم وتركهم بلا مأوى ، أو عن الملايين التي تفترش الأرض وتلتحف السماء في كل مكان حتى في المدافن ، وهل كان مبارك نصيرا الغلابة !!!!!

بل حين تولى مبارك الحكم زادت أعداد الغلابة وتفاقم الوضع ، وأضرب الفقر أطنابه في مصر التي كانت في زمن تصدر القمح لمحيطها وتنعم بما يجوده عليها نهر النيل ، وهؤلاء الغلابة هم من صوتوا  اليوم على محمد مرسي ،  الغلابة  والفقر والفساد هي تركة ثقيلة تكدست ملفاتها في عهد النظام المخلوع ، وتحمل هو ثقل الأمانة نسأل الله له العون والسداد والتوفيق ..

 وقد علت الصيحات في الشارع المصري وعدّت تغريداته تدخلا سافرا في الشؤون المصرية وسيادتها ، وجائت في تغريداته : دعوته للإخوان أن يطلبوا من محمد مرسي التوجه للقدس لتحريرها ، تحرير القدس لا يتحمله الرئيس محمد مرسي وحده بل هي أمانة على عاتق جموع الأمة ،  ورغم هذا فالإخوان أبلوا البلاء الحسن في المقاومة بالنفس والمال للقضية الفلسطينية ..
دون إن يطلب منهم أحد حبهم لفلسطين نابع من حسّهم الإسلامي والوطني نحو وطن تجمعهم به روابط شتى ، دم ، أرض ، تاريخ ، مصير ، أمن ، مصاهرة ، حدود ، زد على ذلك فثراها الطيب يضم مقدساتنا ..

الدكتور محمد مرسي سليل مدرسة عُرفت بالنزاهة والبذل والعطاء  ،  الإخوان تاريخهم نضالي ، أجادوا بأرواحهم لتحرير فلسطين ، وبدل أن تُزين صدورهم أو سمة الفخر وتعلق لهم شهادات العزة عُلقت لهم المشانق في السجون ،  إستغراب و إستهجان عم الجميع حتى في أوساط الخليجيين ، هناك ممن فرحوا لهذا الفوز وباركوه ..


كما أن هذا التصرف من شأنه أن يُعكر صفو البلدين وتكون بداية غير موفقة  في نسج علاقة إخوية بين البلدين تجمعهما روابط الدين والأخوة ..

وقد وصف الداعية محمد العوضي تغريداتا لخلفان بالتهجم الغير المحسوب  ، ورد عليها الداعية بقوة وأعتبر النظام المخلوع هو من كان يأتي مهرولا للدول لا لكي ينقد مصر من الهلاك بل لينهب الخيرات وما آلت إليه مصر من تخلف ذريع لخير شاهد على ذلك ، أنهك مصر وخربها ، للأسف قليل من يعتبر الكلمة أمانة ومسؤولية وأنها أوجع من الضرب بالسيوف ،
جراحات السنان لها إلتئام ** لكن لا يلتئم ما جرح اللسان ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق