الأحد، 1 يوليو 2012

حين تتحدث الصوروتعبرعن مكنونها ، لأنها تحمل رسالة ..



الصور لها تلغة وتتحدث تحكي فصولها لكن بصمت فالصور تتكلم وقد يفهم البعض ماذا توحي بكلماتها وما تحمله بصماتها وقد يجهل البعض الآخر أبعادها وما ترمي إليه ، فالصور المعبرة هي التي تحمل معنى تُجسده حكايتها ، توحي لك بمعان شتى ، قد تتباين التعليقات من شخص لآخر لكنها في الأخير تصُب في معين واحد ، تعبر عن ما يختلج في صدر صاحبها ، من آلام وأوجاع إن كان مشهدا أوواقعا أو حادثا ، ما إن تسبر أغوار عالم الصورة حتى تبلغ أبعاده ومرادها ومراميها ، فلا نَمر على الصورة مُرور الكرام بل نقف عندها لنقرء عنوان رسالتها وماذا تريد أن تُبلغنا وماذا تحكي ، الصورة عالم بحذ ذاته يدعوك للتمعن فيه ، لتعطيه ما يستحق من عناية ، فالصورة تحمل وراءها عالم فسيح قد لا يفهم الكل كنهه ، الصورة المعبرة والمؤثرة تعطينا إشارات لو وظفنا تفكيرنا جيدا لوقفنا عندها ، تحتاج منا تعليق راقي لنفهم أسرارها ونشرح معانيها فكلما زاد الشرح كلما بلغنا مفاتيح الصورة وفهما القصد منها
حتى نتعرف أكثر على عالم الصورة المعبر وما تحمله تحت طياتها من معان
..



 

مرارة اليتم لا يشعر بها إلا من ذاقها ، هي طلفة تبكي بجوار قبر أمها ، فقدت القلب النابض والعش الدافئ ، والملاذ الآمن ..



 

براءة الطفولة ، لا يضاهيها أي شيئ في الوجود ، فالكبار أحيانا لا يتوجهون بالدعاء لله ، بقلب خاشع وعيون دامعة ، إلا حين تَسودّ الدنيا في وجههم ، ويضيق القلب ، أما الأطفال فيعلمون أن الله يحبهم ولن ينساهم ، وطفلك هو صفحة بيضاء فأحرص أن تكتب فيها ما يرضي الله ، هم أثرك الذي سيخلفك بعد الممات ..




 

يحمل كتاب الله بعضده يقربه لقلبه ، بالله  عليكم : من هو المعاق الحقيقي ؟؟؟  هو حتما من شلّ تفكيره ومن تاه عن الحق وحاد عنه ، الإعاقة ليس نهاية الكون ، وإذا كنت ذا طموح كبير فلن يقف أمامه أي سد أو حاجز أو معيق حتى تبلغ هدفك ..





 

حب الأرض حب الإنتماء روح تُغذيها الشجرة ، باقون ما بقي الزعتر والزيتون ، تعانق الشجرة مثل الأم حين تعانق فلذات أكبادها ، وتعطيهم من دمها وتحميهم ، وكأنها تقول : أنا والشجرة كائن واحد حتى وإن كانت بكماء لا تحكي ففصلول حكايتها منقوشة في جذورها  و كل غصن فيها يحمل حكاية ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق